تطالب حماية البيئة الأميركية في إدارة ترامب بتعديل شروط استهلاك وقود السيارات التي وضعتها إدارة اوباما. 

ضغطت صانعات السيارات على إدارة الرئيس ترامب بقوة لإبطال اللوائح التنظيمية لأوباما، والتي اعتبروها مقيدة لهم في مجال صنع المحركات.. ويُذكر أن ولاية كاليفورنيا ستقود عدة ولايات أخرى في معركة قانونية ضد ترامب لحماية هذه اللوائح والاستمرار في تنفيذها ولو بشكل مستقل عن الحكومة الفدرالية.

إدارة الرئيس السابق أوباما أصدرت هذه اللوائح التنظيمية، والتي تجبر صانعات السيارات على مضاعفة كفاءة استهلاك سياراتهم للوقود إلى 80 كيلومتر لكل غالون واحد بحلول 2025. واعترضت الشركات على هذا التوجه، خاصة مع انخفاض أسعار الوقود وتحول اهتمام المستهلك الأمريكي تجاه سيارات الإس يو في الأكثر استهلاكا للوقود.

سكوت بروت، تحت توجيه ترامب، سيقرر أن موعد 2025 يعتبر مبكرا وغير مناسب لتحقيق مثل هذه المتطلبات.. وبينما تدعم صانعات السيارات إدارة ترامب في هذا المنحى، إلا أنهم يرغبون في تفادي معركة محتدمة بين الحكومة الفدرالية وولاية كاليفورنيا حول هذه الإشكالية والحفاظ على سوق أمريكي موحد فيما يتعلق بقواعد كفاءة استهلاك الوقود.