أوصت دراسة جديدة بأن يركض أو يمشي المراهقون ميلا (1,6 كلم) في اليوم للوقاية من الكآبة. 

ويعتقد خبراء ان عدم ممارسة التمارين البدنية قد يكون وراء المعدلات المتصاعدة للأمراض العقلية بين الشباب واليافعين. وتبين الأرقام ان مستوى النشاط البدني للأطفال ينخفض بحدة في مرحلة الدراسة الثانوية.

ويقول باحثون ان مشروع الركض مسافة ميل في اليوم الذي أُطلق في عدد من مدارس اسكتلندا منذ ست سنوات يمكن أن يساعد في التغلب على الكآبة. وبحسب فريق الباحثين الكنديين والاستراليين الذين أجروا الدراسة فان هذه المبادرة يمكن أن تكافح وباء الضغط النفسي والتوتر العصبي إذا شملت فئات عمرية أكبر. 

وأوضح كبير الباحثين البروفيسور مارك بوشامب من جامعة بريتش كولومبيا الكندية ان اطفال المدارس المشاركين في المشروع يركضون أو يهرولون أو يمشون ميلا كل يوم بملابسهم المدرسية. فالمشروع لا يحتاج الى تجهيزات خاصة أو تدريب متخصص ويركز على المتعة والإشراك والمشاركة الاجتماعية. وكل هذا يحدث في غضون 15 دقيقة وخلال وقت من اليوم مناسب للمعلمين والمدارس.

وتبين الأرقام ان انتشار الكآبة والقلق يزداد خلال المرحلة الأخيرة من سن المراهقة بين 15 و19 سنة ويصل ذروته في بداية سن البلوغ. ومن أسباب القلق بين هذه الفئة العمرية الأداء المدرسي وضغوط إجتماعية مختلفة.

كما نوه الباحثون بمبادرة أميركية مماثلة تجمع بين عشر دقائق من النشاط البدني والدروس "واللقاءات الماشية". وأظهرت دراسات ان النشاط البدني والتمارين المنتظمة تقي من الكآبة وتقلل الضغط النفسي وتكافح أمراضاً مثل امراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل اونلاين". الأصل منشور على الرابط التالي
http://www.dailymail.co.uk/health/article-5633179/Teenagers-walk-run-mile-day.html