كشف متحف لندن البريطاني النقاب عن عرض بقايا الكتلة الدهنية الضخمة السامة المعروفة باسم "وحش" وايت تشابل، باسم "معرض فاتبيرغ" التي عُثر عليها في أنفاق الصرف الصحي بلندن عام 2013.

وبلغ وزن الكتلة الدهون الضخمة عند العثور عليها 130 طنا وطولها أكثر من 250 مترا، وكانت مزيجا من مواد صلبة غير قابلة للتحلل مثل مناديل مبللة والحفاضات والواقي الذكري مع الشحوم أو دهون الطبخ والمناديل المبللة، وشارك خبراء في الصناعة في حفظها مع متحف لندن.

واستغلت شركة ثيمز ووتر، المسؤولة عن إمدادات المياه الصالحة للشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي، الإعلان عن عرض الكتلة الدهنية في المتحف للتحذير من خطر وجود مثل هذه الكتل في الشبكات، التي "تشبه رائحة اللحوم المتعفنة الممزوجة برائحة الحمامات الكريهة".

إزالة أكبر "جبل دهني" من شبكة الصرف الصحي البريطانية

وسيستمر عرض الكتلة حتى الأول من يوليو.

وسيكون عرض الكتلة الدهنية متاحا من يوم الجمعة، وسوف يحكي المعرض قصة المعركة التي دامت تسعة أسابيع لإزالة الانسداد الضخم ورحلته من شبكات الصرف الصحي الفيكتورية القديمة في منطقة وايت تشابل، حتى وصولها إلى حالة العرض التي استقرت عليها.

ويمكن للزوار معرفة كيفية تحليل العلماء لفاتبيرغ "الصلبة" من أجل الحفاظ على العينة.

وستعرض أيضا الأدوات التي استخدمها عمال مياه الصرف الصحي بشركة ثيمز ووتر للتخلص من الكتلة منها بزات العمل وغيرها.

وقالت فيكي سباركس، مسؤولة المعرض "من المهم أن نعرض الأمور التي تعكس مستويات المعيشة والقيود في المدينة."

وأضاف بيكي تروتمان من ثيمز ووتر :"هذا العرض هو تذكير هام لنا جميعا للأمور التي تكون بعيدة عن أنظارنا، لذا يرجى المساعدة في الحفاظ على لندن وجميع مجاري الصرف المتدفقة نظيفة بدون أية فاتبيرغ".