يمكن علاج فئة جديدة من مرضى سرطان الثدي قريباً دون حاجة الى العلاج الكيمياوي نظراً لعدم جداوه ، كما أفادت دراسة جديدة.

وأكدت الدراسة ان فائدة العلاج الكيمياوي الذي كثيرون لا يتحملونه وقد تكون له آثار على المدى البعيد للمرضى المصابين بالمرحلة المبكرة من سرطان الثدي الغازي الذي له مستقبلات هرمون ، لا تزيد على فائدة العلاجات الهرمونية التي لها آثار جانبية أقل. وجرى تحديد هذه الفئة على أساس اختبار وراثي.

وكان العلاج الكيمياوي يوصف قبل الدراسة الجديدة للكثير من مرضى هذه الفئة لأن الأطباء افترضوا انه مفيد لهم طبقاً لأفضل ما متاح من معلومات.

وتوصلت دراسات سابقة الى ان الجمع بين علاج الغدد الصماء والعلاج الكيمياوي مفيد لفئة من مرضى سرطان الثدي وان علاج الغدد الصماء وحده مفيد لفئة ثانية من المرضى. ولكن هناك فئة ثالثة كبيرة بينهما لا يُعرف أي الطريقتين مفيدة لهم. وفي دراسات لاحقة قرر الأطباء ان العلاج الكيمياوي مفيد لمرضى هذه الفئة الثالثة.

ولكن الباحثين الذين أجروا الدراسة الجديدة وجدوا ان العلاج الكيمياوي لهذه الفئة لا يحقق فائدة تزيد على فائد العلاج الهرموني وحده. وتبين هذه الدراسة ان من الضروري ان يعيد الأطباء والباحثون باستمرار تقييم الفرضيات التس تستند اليها القرارات الطبية وخاصة في حالات مهمة تتأثر بالوقت مثل علاج السرطان. وفي حين نتائج ان الدراسة الجديدة لا تلغي العلاج الكيمياوي كأداة مفيدة فانها تعني ان عدداً كبيراً من المرضى ستتاح لهم فرصة تلقي علاجات مشخصنة حسب احتياجاتهم المحددة في المستقبل. 

أعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "فيوتشريزم". الأصل منشور على الرابط التالي
https://futurism.com/breast-cancer-patients-skip-chemo-new-genetic-insight/