غرد الممثل&الأميركي&روب شنايدر&متكهناً بأن الأدوية المستخدمة في علاج مرض الباركنسون ربماً تكون وراء إنتحار صديقه روبن ويليامز.


القاهرة: يعتقد الممثل الكوميدي روب شنايدر أن العلاج الذي خضع له صديقه الممثل الكوميدي روبن ويليامز بعد تشخيص إصابته بالمراحل المبكرة من مرض باركنسون العصبي، ربما يكون قد ساهم في دفعه لإنهاء حياته.
وتستند النظرية التي روج لها شنايدر& (50 عاماً) عبر& حسابه الخاص على موقع تويتر، إلى أن الرغبة بالإنتحار تعد أحد الأعراض الجانبية لعلاج المرض على حد زعمه.
حيث غرد قائلاً:" بما أنه أصبح بالإمكان الآن الحديث عن أن روبن ويليامز كان يعاني من مرض باركنسون، فالجدير بالذكر أن الرغبة بالإنتحار تعد أحد أبرز الأعراض الجانبيه للأدوية المستخدمة في علاجه".
وكانت سوزان شنايدر زوجة الممثل الراحل قد كشفت انه كان يعالج من إصابته بالمراحل المبكرة من المرض العصبي، وجاء ذلك بعد أيام من اكتشاف مساعدته لجثته بمنزله في كاليفورنيا.
وفي سياق الإدعاء بأن العلاج& دفع ويليامز إلى الإنتحار، قال مصدر لصحيفة "DailyMail" البريطانية: إن العديد من أصدقاء ويليامز يعتقدون أن كوكتيل الأدوية التي كان يتناولها ربما تكون قد ساهمت في التدهور السريع لحالته العقلية، مشيراً إلى أن ويليامز لطالما عاني من الإكئتاب والإدمان في السابق، إلا أن ما إستجد عليه هو إصابته بهذا المرض.
&