وجد استطلاع رأي أن البحرية الأميركية تعاني من انعدام ثقة على نطاق واسع في الأدميرالات الذين يقودون مشاة البحرية، إذ أن البحارة يشكون من ضعف القيادة والبيئة التأديبية القاسية التي لا تتسامح مع أي خطأ على الإطلاق.

بيروت: ثمة استياء عميق في سلك ضباط البحرية الاميركية، ينبع من إعفاء عشرات الجنود في السنوات الأخيرة، إذ أشار تقرير مواكب لاستطلاع رأي جرى أخيرًا إلى أن القيادة العليا مطالبة بالتوقف عن تسليط الضوء على تسريح الضباط وغيرهم من المجندين، ففي حين أن الهدف هو إثبات المساءلة أمام الجمهور، إلا أن النتيجة تكون عكسية لأنها تؤدي إلى انهيار ثقة البحارة بقادتهم.

ويأتي هذا الاستطلاع المستقل أيضًا وسط شكاوى من بعض الطيارين في قضايا التحرش الجنسي وسوء السلوك في البحرية.

وأشار التقرير إلى أن "أكثر ما يثير القلق في نتيجة الاستطلاع هو رأي البحارة بالقيادة العليا، والذي يسوده الكثير من التشكيك وانعدام الثقة، فالبحارة يشعرون بأن القوات البحرية لديها ثقافة غامضة في ما يتعلق بتقييم الخطر".

وعندما سئلوا إذا كانت البحرية تعمل بثقافة النفور من المخاطر، أجاب ما يقرب من 90 بالمئة من الضباط بالموافقة، معبرين عن استيائهم من الجولات التي تمتد من ستة إلى تسعة أشهر. قال كريستوفر سيرفيلو، المتحدث باسم رئيس البحارة الاميركية: "لست متأكدًا من أننا نتفق مع كل الاستنتاجات التي تم استخلاصها، لكننا ممتنون للجهد الذي قامت به هذه المجموعة".
&