ردت مدارس جيمس في الإمارات على تقرير نشرته "إيلاف" حول التطرف، الذي يتغلغل في المدارس الخاصة، مؤكدة أنها جزء من نسيج الإمارات، ومتمسكة بمبادئ التسامح وقبول الآخر.


محمود العوضي من دبي: تحت عنوان "التطرّف يخترق العقل الإماراتي من بوابة المدارس الخاصة"، نشرت "إيلاف" تقريرًا يتصدى لظاهرة جديدة، تبرز شيئًا فشيئًا في دولة الإمارات، وهي دخول متشددين إسلاميين إلى المدارس الخاصة.
&
أتى التقرير على ذكر مدارس "جيمس"، المنتشرة في الإمارات، طولًا وعرضًا. وأعرب لـ "إيلاف" المدير التنفيذي الجديد لمدارس "جيمس" في الإمارات، والذي عيّن في حزيران (يونيو) الماضي، عن بالغ اهتمامه بالقضايا الوطنية، وخصوصًا في ما يتعلق بنشر التسامح الديني. وأكد أنه يحمل أفكارًا ستساهم في تطوير المدرسة.
&
وردًا على هذا التقرير، وصل إلى "إيلاف" بيان توضيحي من إدارة مدارس "جيمس" في الإمارات، يؤكد أن مدارس "جيمس"، معلمين وتلامذة وخريجين، هي جزء لا يتجزأ من النسيج الإماراتي، ومن قصة النجاح التي تسطرها دولة الإمارات، "فقد تدرس في مدارسنا مناهج مختلفة، إلا أننا لا نتخلى عن قيمنا التربوية، وهي التسامح والاحترام المتبادل، والتنوع الثقافي، وقبول الآخر، وبناء مجتمع المعرفة".
&
ملتزمون بالمبادئ
&أضاف البيان: "يلتزم التلامذة ومعلمون مبادئ أساسية في مدارس جيمس، وهي النشوء بالتعلم، والمواطنة العالمية، والريادة عبر الابتكار، والسعي إلى التميز، فالتلامذة والأهالي والاساتذة، من أي جنسية أتوا، يلقون الاحترام والتقدير، ويتم الاحتفال بأيام لها خصوصيتها الدينية والمدنية في مدارسنا، وتُنتهز فرصة لتعزيز التسامح".
&
وأكد البيان أن مدارس جيمس تعرف تمام المعرفة حدود مسؤولياتها في احترام البلد الذي تقيم فيه، "فالأجندة الوطنية الإماراتية قريبة من قلوبنا جميعًا، ونعمل كل ما في وسعنا لدعم الرؤية التي اعتمدتها القيادة الإماراتية"، مثمنةً التنسيق الدائم مع الإدارات التربوية الرسمية في الدولة.&