كشف كتاب جديد أعدّه أحد علماء الفلك عن أن اللادينيين هم أكثر الأشخاص الذين يؤمنون بوجود الكائنات الفضائية، بنسبة تقدر بحوالى 55 %، ثم يليهم المسلمون.


في وقت يعترف فيه حوالى ثلث المواطنين الأميركيين بقناعتهم بوجود كائنات فضائية، بالاتساق مع استمرار اكتشاف المزيد من الكواكب الخارجية، التي يمكن أن توجد عليها حياة، فإنه لم يعد من الغريب الاعتقاد بوجود حياة خارج كوكب الأرض.

قناعة متفاوتة
وأشار عالِم الفلك هذا، ويُدعى دافيد وينتروب، إلى أن قناعة الأشخاص بوجود حياة خارج كوكب الأرض أمر يتفاوت من شخص إلى آخر، بحسب ما إن كانوا يؤمنون كذلك بوجود الله أم لا، وعلى نحو أكثر تحديدًا، بحسب أي الأديان التي يتوافقون معها.&&

لفتت في هذا الخصوص صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية إلى أن ذلك الكتاب يلخّص آراء زعماء وعلماء دين من أكثر من 24 ديانة معروفة عن الحياة خارج كوكب الأرض، بما في ذلك اليهودية، والكاثوليكية الرومانية، وكنيسة انكلترا، والهندوسية والبوذية.

مضت الصحيفة تنقل عن وينتروب، وهو أستاذ متخصص في علم الفلك في جامعة فاندربيلت في ناشفيل في ولاية تينيسي، قوله: "حين قمت ببحث في المكتبة، وجدت ستة كتب فقط، واكتشفت أنها كلها تتحدث عن موضوع الحياة خارج كوكب الأرض والديانة المسيحية، ومعظمها يتحدث عن الكاثوليكية الرومانية، ولهذا قررت أن أتوسع".

لا يمارسون الإسلام
وانطوى الكتاب، الذي أعدّه وينتروب، وجاء بعنوان "الدين والحياة خارج كوكب الأرض"، على نتائج استطلاع أظهر أن 55 % من الملحدين يؤمنون بوجود الكائنات الفضائية، ثم 44 % من المسلمين، و37 % من اليهود يؤمنون بالشيء نفسه.

أضاف الاستطلاع أن حوالى 36 % من الهندوس، و32 % من المسيحيين، يؤمنون بالكائنات الفضائية والكائنات الإلهية. وقالت الصحيفة إن وينتروب عثر على مقاطع في القرآن الكريم تدعم على ما يبدو فكرة أن الكائنات الروحية تتواجد على الكواكب الأخرى، وإن أشار إلى أنها ربما لا تُمارِس الإسلام كما يُمَارَس على الأرض.

&

&

&
&