نشرت السفارة الأميركية في دمشق صورةً على صفحتها على فايسبوك تظهر وليد المعلم يخطب في غرفة فارغة في الأمم المتحدة، وعلقت: "كراسٍ فارغة لكلام فارغ".

بيروت: المعروف عن وليد المعلم، وزير خارجية النظام السوري، تأنّيه في الكلام وإطالته في الخطاب، حتى يمل الجمع منه. والمعروف عنه ايضًا حشده الأفكار النظامية السورية، الواحدة بعد الأخرى، حتى تحول حديثه ممجوجًا يثير السخرية.

وفي الجمعية العامة الأخيرة لمنظمة الامم المتحدة، وقف خطيبًا أمام حشد من الكراسي الفارغة، فنشرت السفارة الأميركية في دمشق صورته الناشز على صفحتها بموقع فايسبوك، ساخرة من وزير خارجية يخطب لكراسٍ فارغة، مع التعليق الآتي: "كراسٍ فارغة لكلام فارغ".

خلت 90 بالمئة من كراسي القاعة العامة بمقر الأمم المتحدة من الدبلوماسيين، وبقي أعضاء الوفد الروسي، بحسب ما يبدو في الصورة التي نقلتها السفارة الأميركية في سوريا عن الموقع الرسمي لوكالة سانا السورية للأنباء، التي بالغت في الاحتفاء بتمكن المعلم من بلوغ نيويورك الأميركية، وسمت ذلك انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا.

والجدير بالذكر هنا أن الولايات المتحدة لا تستطيع منع دخول الوفود الآتية إلى الأمم المتحدة إلى أراضيها.

حظيت هذه الصورة والتعليق عليها بإعجاب المئات على فايسبوك، ولم يعرف إن كانت هذه حال المقاعد في القاعة ببداية كلام المعلم أو بنهايته.
&