&
أفادت مصادر مطلعة أن لبنان وروسيا يتباحثان الآن بشأن إمكانية إبرام صفقة سلاح تنطوي على تصدير منصات قتالية إلى بيروت بتمويل من المملكة العربية السعودية.

&
القاهرة: نقلت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية عن وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، قوله إن :" هناك محادثات لشراء معدات خاصة وأسلحة روسية من جانب لبنان".
ومضت الصحيفة تشير إلى أن القوى الغربية ترفض تزويد الجيش اللبناني بنظم تسليح متطورة، يخشى أن يأتي كثير منها تحت سيطرة حزب الله المدعوم من إيران.&
&
وأشار مسؤولون إلى أن الجيش اللبناني من الممكن أن يحصل على نماذج متطورة من المروحيات ونظم الدفاع الجوي روسية الأصل، موضحين أن الجيش والحكومة في لبنان لم يضعا أو يحددا أية متطلبات أو شروط في ما يتعلق بتلك المعدات المطلوبة.
&
وعاود المشنوق ليقول :" يمتلك الجيش اللبناني خبرات عريضة في ما يتعلق باستخدام الأسلحة الروسية. ولهذا سيتم عمّا قريب تحديد ما هو مطلوب من أسلحة".
&
وكان المشنوق قد زار أواخر الشهر الماضي العاصمة الروسية، موسكو، ليناقش الإمدادات الروسية لقوات الأمن الداخلي اللبنانية. وقال بهذا الخصوص إن وفداً من الجيش اللبناني من المتوقع أن يصل موسكو أيضًا في وقت لاحق من الشهر الجاري.
&
وأكد المشنوق أن الجانب الروسي مهتم ببث الاستقرار في لبنان ومهتم بالحيلولة دون تعرضها لنفس الأخطار التي تعيشها كل من سوريا والعراق في الوقت الراهن. وأشار المسؤولون إلى أن رئيس أركان الجيش اللبناني اللواء وليد سليمان سيدخل في مفاوضات مع الكرملين، وأن موسكو مستعدة لإرسال مستشارين للتدريب والمراقبة.&
&
وأضاف المشنوق: " وسيقود سليمان المفاوضات المتعلقة باحتياجات لبنان من السلاح والمعدات من خلال الهدية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للبنان بهذا الشأن".
&
&
&
&