تشير تقارير إلى أن شقيقة الزعيم الكوري الشمالي المتواري عن الأنظار هي من تمسك بزمام السلطة في بيونغ يانغ، ولم تعرف بعد الأسباب الحقيقية لاختفاء كيم جونغ أون المفاجئ.

بيروت: ما زال الوضع في كوريا الشمالية غامضًا، مع تواصل اختفاء زعيمها كيم جونغ أون عن الأنظار. فقد طرح تقرير نشرته صحيفة غارديان البريطانية التساؤلات عن سر هذا الغياب الذي يثير الشكوك والتكهنات حول وضعه الصحي المتردي.

وكتبت لانجولي ليستون، كاتبة التقرير، قائلة: "مع استمرار غياب الزعيم الكوري الشمالي وتقارير مرضه، تعالت التكهنات حول طبيعة دور أخته الصغرى كيم يوجونغ، التي تم تقديمها رسميًا بشكل رسمي للمرة الأولى في آذار (مارس) الماضي، مقدمة لتوليها منصبًا بارزًا في الحزب الحاكم، بعد اختفاء أخيها".

الشقيقة الحاكمة

ولفتت ليستون إلى أنَّ غياب الأخت ذات النفوذ، والتي لم يتعد عمرها 27 عامًا، عن الأضواء هي الأخرى، أثار شائعات غربية حول اضطلاعها بمهام رئاسية، نيابة عن أخيها الزعيم المريض.

ونقلت غارديان عن جون إيفرارد، السفير البريطاني السابق لدى بيونغ يانغ، قوله: "سواء كان كيم جونغ أون مريضًا، أو تم التخلص منه بأي طريقة، أو تمت إزاحته عن السلطة، فمن فعل ذلك سيكون حريصًا على الابتعاد عن الأضواء في البداية، حتى يستتب له الأمر".

أضاف: "تقاليد كوريا الشمالية حول دور المرأة تدعم فكرة عدم إبراز الأخت لنفسها في دائرة الضوء، كما ترجح صعوبة أن يقتنع الحزب الحاكم المحافظ بأن تترأس امرأة البلاد حال التأكد من تغييب كيم جونغ أون أو من تدهور حالته الصحية".

واضافت غارديان أن وسائل الإعلام الكورية الشمالية تصر على رد الغياب إلى أسباب صحية، وليس إلى أي انقلاب عليه، فنشرت بيانًا حول زيادة شعبية الحزب الحاكم في ظل زعامة رئيس البلاد.