في العام 2016، تنتهي ولاية بان كي مون كأمين عام لمنظمة الأمم المتحدة، ومنذ اللحظة، بدأت أطراف كثيرة من بينها قطر السعي لخلافة بان كي مون، فقد بدأت الدوحة محاولات لترشيح رئيس وزرائها السابق صاحب النفوذ القوي.


إيلاف: يسعى أمير قطر إلى ترشيح رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم لتولي منصب الأمين العام للأمم المتحدة خلفاً لبان كي مون الذي تنتهي ولايته الثانية والأخيرة عام 2016.

وقالت صحيفة التلغراف البريطانية، إستنادًا إلى مصادرها في الخليح، إن المعركة لترشيح وزير الخارجية القطري السابق بدأت، مشيرة إلى أن أمير قطر عرض على حمد بن جاسم دعم ترشحه لهذا المنصب الأممي بعد استقالته العام الماضي من رئاسة الوزراء.
&
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يعتزم حسب التلغراف مكافأة الرجل القوي سياسياً في قطر، بدعمه للفوز بهذا المنصب الهام
&
ولعبت قطر دوراً أساسياً في العام 2006 في عملية إيصال بان كي مون الأمين العام الحالي للأمم المتحدة إلى منصبه هذا، وكان كي مون وزيراً للخارجية في كوريا الجنوبية، وكانت الدوحة من بين العواصم العربية القليلة التي دعمته بقوة، ونجحت في ذلك.

والشيخ حمد بن جاسم، بمثابة الرجل الثاني في قطر خلال عهد الأمير حمد، وكان رئيسًا للوزراء من عام 2007 حتى عام 2013 ووزيراً للخارجية في وقت واحد، وهو المنصب الذي تولاه منذ عام 1992 وحتى العام الماضي.

واضافة لنفوذه السياسي، يملك أيضًا سطوة المال، فقد كان أيضًا الرئيس التنفيذي لهيئة قطر للاستثمار، وهو صندوق الثروة السيادية الذي استثمر المليارات في جميع أنحاء العالم، بشراء حصص في الشركات الكبرى، وكذلك شراء محلات هارودز مقابل 1.5 مليار، وتولى مناصب كبرى سابقًا في بنوك ومؤسسات قطرية مهمة.