الجزائر: اكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الاثنين ان جيش بلاده لن يتدخل خارج الحدود التي "ينتشر فيها بقوة" خاصة مع الجارة ليبيا.

&
وقال سلال لدى زيارته منطقة تمنراست (2000 كلم جنوب الجزائر) الحدودية مع مالي والنيجر ان "السياسة الخارجية الجزائرية واضحة. عندنا جيش قوي وسنزيده قوة، لكن جيشنا لا يخرج خارج الحدود فهو حامي الحدود والوطن طبقا للدستور".
&
واوضح سلال ان "الدولة بقوتها موجودة في الحدود" والجيش ينتشر على طولها.
&
وجعل الانتشار المكثف للجيش الجزائري على الحدود خاصة مع ليبيا وتونس ومالي، بعض المعلومات التي تناقلتها وسائل الاعلام تتحدث عن امكانية تدخله في هذه الدول.
&
واجاب سلال على تلك المعلومات "نحن نسعى لنشر الامن والسكينة مع كل الجيران" الذين تربطه بالجزائر 6300 كيلومتر من الحدود منها 1000 كيلومتر مع ليبيا.
&
وتابع "كما سعينا مع تونس نسعى مع ليبيا لمساعدتهم بدون أي تدخل في شؤونهم الداخلية".
&
وبالاضافة الى الوساطة الجزائرية لحل ازمة مالي والتي تجري بشانها مفاوضات بالجزائر، تقود الجزائر مبادرة وساطة في ليبيا التي عمت فيها الفوضى".
&
وبحسب العقيد عبد السلام من قطاع العمليات في عين اميناس التي شهدت الهجوم على المجمع الغازي بداية 2013 &فان الخطر الاكبر ياتي من ليبيا "نطرا لغياب الدولة".
&
واوضح في تصريح لصحيفة الوطن ان "الوضع في مالي والنيجر رغم تعقيداته" فان هناك اطرافا يمكن التعاون والتنسيق معها" اما "في ليبيا فان الوضع يسير من سيء الى اسوأ".
&
واشار رئيس الوزراء الجزائري الى ان دول المغرب العربي وشمال افريقيا تحتاج الى الاستقرار "لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية".
&
وبخصوص تواجد التنظيم بالجزائر وهو الذي تبنى احد فروعه "جند الخلافة" خطف وذبح السائح الفرنسي هرفيه غورديل قال سلال "الجزائر لا تعرف داعش لا من قريب ولا من بعيد".&
&