كوباني: نفذ تنظيم "داعش" مساء الاثنين تفجيرين انتحاريين في شمال عين العرب (كوباني بالكردية)، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، في محاولة جديدة لمواصلة تقدمه في المدينة الحدودية مع تركيا.

وسيطر هدوء نسبي على المدينة الاثنين، في حين وصلت تعزيزات جديدة الى التنظيم المتطرف مصدرها منطقة جرابلس الى الغرب من كوباني.

وقال المرصد "فجر انتحاريان من تنظيم الدولة الاسلامية نفسيهما في شمال المدينة، وتلى ذلك سقوط قذائف مصدرها مواقع للتنظيم على وسط المدينة"، من دون ان يتمكن من تحديد ما اذا كان ذلك تسبب بوقوع اصابات او قتلى.
&
وكانت سجلت الاثنين غارة جوية للائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على وسط كوباني.
&
والقت طائرات شحن عسكرية من طراز "سي-130" امدادات عسكرية من الجو على المناطق التي يسيطر عليها الاكراد في كوباني. واوضح الجيش الاميركي ان مصدر هذه المساعدات سلطات اقليم كردستان العراقي.
&
وجاء ذلك بعد ان رفضت انقرة السماح بمرور اسلحة او ذخائر من اراضيها الى المقاتلين الاكراد المحاصرين في الجانب الاخر من الحدود.
&
الا انها قالت انها سمحت بمرور مقاتلين اكراد عراقيين عبر اراضيها للوصول الى مدينة كوباني.
&
وامتنع مسؤولون اكراد محليون عن التعليق على هذا الامر الاخير، مشيرين الى انه لم يحصل بعد.
&
ودخل مقاتلو التنظيم المتطرف المدينة في السادس من تشرين الاول/اكتوبر، وباتوا يسيطرون على حوالى خمسين في المئة من مساحتها، يتقدمون بضعة ابنية او يتراجعون منها بشكل يومي، بحسب سير معارك الشوارع التي يتميز بها المقاتلون الاكراد، بحسب خبراء.
&
وفي حال استولوا عليها بكاملها، فسيسيطرون على شريط حدودي طويل على الحدود مع تركيا. وكانوا منذ بدء هجومهم في اتجاه عين العرب في 16 ايلول/سبتمبر، استقروا في مساحات شاسعة في محيط المدينة تضم عشرات القرى والبلدات. وتسببت المعارك بنزوح اكثر من 300 الف شخص، عبر اكثر من مئتي الف منهم الحدود الى تركيا.
&