&وقف ناشطون أكراد أمام باب البرلمان البريطاني وافتتحوا سوقًا لبيع النساء المكبّلات بالجنازير، ليلفتوا انتباه الجميع إلى ما يفعله داعش في المناطق التي سيطر عليها.

&
بيروت: ظهر في مقطع فيديو نشر على&موقع يوتيوب رجل يبيع نساءً مقيّدات بالسلاسل، في سوق نخاسة في العاصمة البريطانية لندن، مناديًا: "لدينا أربع نساء لكم هنا اليوم، نبيعهن هنا بفضل الدولة الإسلامية".
&
عرض كردي
كل ما في الأمر أن هذا الرجل ليس من تنظيم الدولة الاسلامية، ولا يمتّ إليها بصلة، بل هو ناشط كردي، نظم مع أترابه عرضًا شبه مسرحي أمام باب البرلمان في لندن، يحاكي ما يفعله داعش في المناطق التي سيطر عليها في سوريا وفي العراق.
ونقل تقرير نشره موقع بي بي سي عن أحد المشاركين في هذا العرض، الذي اجتذب عددًا كبيرًا من المارة، قوله: "هذا ما يحدث في العراق وسوريا يوميًا، ققررنا أن نأتي بالمشهد إليكم هنا، كما هو".
وعُرِضَت &النساء المقيدات للبيع للمارة، وقيل إن المزاد سيبدأ بفتاة في الرابعة عشرة من عمرها، وإن المشتري سيتمكّن من التأكد من "عذريتها"، قبل أن يحصل عليها.
&
قصص مروّعة
وكانت الامم المتحدة اعلنت في بداية هذا الشهر أن تنظيم&داعش نقل 150 امرأة وفتاة من العراق إلى سوريا لبيعهن عبيدًا.
وقال آري مراد، احد المشاركين في الحملة، لبي بي سي ترند: "بعض القصص التي نسمعها مروّعة، لذلك كان علينا أن نفعل شيئًا حيال ذلك، وأنا أشعر بتعاطف الجمهور، لكنهم لا يعرفون ما يجري حقيقة هناك".
وينفي مراد أي ارتباط مباشر بين المشاركين في الحملة ومتمردي حزب العمال الكردستاني في تركيا والميليشيات الكردية الأخرى، لكنه أشار الى تعاطف الحملة معهم: "اعتقد ان حزب العمال الكردستاني وجميع الأحزاب السياسية الكردية الأخرى قد ظُلِمَت".
&
&