اتفق المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي الكردية على تأليف مرجعية واحدة للأكراد، مهمتها تجسيد الموقف الموحد في روج آفا وسوريا.


بهية مارديني: اجتمع وفدا المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي وناقشا القضايا التي تهم الشعب الكردي وحقوقه القومية في سوريا والعراق.

وصدر بيان عن المجتمعين، تلقت "إيلاف" نسخة منه، قالا فيه: "نظرًا لأهمية توحيد الموقف الكردي، تقرر تشكيل مرجعية كردية مهمتها رسم الاستراتيجيات العامة للأكراد، وتجسيد الموقف الكردي الموحد في كافة المجالات المتعلقة بالشعب الكردي في روج آفا وسوريا، وتتشكل من حركة المجتمع الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي والأحزاب الأخرى خارج إطار الطرفين".

قرارات مهمة

وفي مجال الإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا، تقرر&الشراكة الفعلية فيها وفي الهيئات التابعة لها وتطوير الشكل الراهن لإدارة المناطق الكردية نحو توحيدها سياسيًا وإداريًا والعمل من أجل توثيق تمثيل مختلف المكونات الأخرى فيها.

وبشأن الحماية والدفاع، وجد الجانبان أن واجب الحماية والدفاع عن روج آفا مهمة تقع على عاتق أبنائها. وقدر الاجتماع عاليًا الامكانيات الدفاعية والتضحيات الكبيرة التي قدمتها وحدات حماية الشعب.

وتوصل الجانبان إلى قرارات مهمة بشأن تعزيز القدرات الدفاعية، لم يوضح البيان ماهيتها. وبخصوص مضمون اتفاقية دهوك بين المجلسين الكرديين، أوضح القيادي الكردي نشأت ظاظا للمواقع الكردية أنه كان تم الاتفاق بين الطرفين حول النسبة بحصول كل طرف على نسبة 40 % ، و في ما يخص النسبة المتبقية سيتم توزيعها على القوى السياسية غير المنضوية تحت جناح الطرفين، بناءً على انتخابات تشرف عليها لجنة مكونة من الطرفين.

لجنة مشتركة

وأكد ظاظا النية لتشكيل لجنة من الطرفين لمتابعة الامور المتعلقة بانضمام المجلس الوطني للادارة الذاتية بعد تعديلها، ودمج الكانتونات الثلاثة في إدارة واحدة، وتعديل بنود العقد الاجتماعي والتواصل مع مؤسسات الادارة الذاتية بهذا الخصوص. وكان لافتًا بحسب ظاظا أنه تم الاقرار بأحقية المجلس الوطني الكردي لقوة عسكرية تابعة له.

وشدد ظاظا على أن أهم الصعوبات التي اعترضت الطرفين في التوصل لاتفاقية،&هي تجاوز الموقف المسبق من الادارة الذاتية بشكلها المنقسم إلى ثلاثة كانتونات، وتجاوز حركة المجتمع الديمقراطي لموقفها الرافض لمشاركة المجلس الوطني في ادارة غرب كردستان، مضيفًا أن أهم عرقلة تم تجاوزها كانت مسألة توزيع النسب بين الطرفين، نافيًا امكانية تنصل الطرفين من الاتفاقية كما حصل في اتفاقية سابقة.

تقدم من الغرب

في غضون ذلك، قال الناشط الكردي مصطفى عبدي: "بعد ليلة عاصفة، سيطر داعش على تلة شعير غربي كوباني، وتقصف المدينة من اتجاه الغرب، وحياة حوالى ثلاثة آلاف مدني في خطر نتيجة تواجدهم غربي شمال التلة، في المنطقة المحرمة، ووجود جرحى بينهم من الرصاص الذي اطلقه داعش".

وأعلن عبدي عن مزيد من الضربات الجوية ضد داعش، وقال: "نفذت قوات التحالف يومي الثلاثاء والاربعاء ست ضربات جوية ضد تنظيم& داعش الارهابي في سوريا، كانت جميعها بالقرب من& كوباني، وقد دمرت الضربات مواقع قتالية لتنظيم داعش ومبنى ومركزاً لوجستياً للتنظيم".