القدس: اعلنت الشرطة الاسرائيلية فرض قيود على دخول المصلين لاداء صلاة الجمعة في المسجد الاقصى، وذلك غداة مواجهات في القدس الشرقية المحتلة. وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لبنى السمري ان الرجال الفلسطينيين الذين تقل اعمارهم عن 40 عاما لن يكون بامكانهم التوجه الى الحرم القدسي، مضيفة ان القرار اتخذ بعد ورود معلومات بحصول مواجهات بعد صلاة الجمعة.

وبحسب المتحدثة ادى ثمانية آلاف شخص صلاة الجمعة في الاقصى ومئات غيرهم في اماكن مجاورة، وكان الوضع اجمالا هادئا رغم بعض الحوادث. وفي حي سلوان شاهد مصور لوكالة فرانس برس الشرطة الاسرائيلية تستخدم الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق مجموعة من الفلسطينيين رموا حجارة واطارات مشتعلة.

وياتي قرار التضييق على المصلين بعد 36 ساعة فقط على هجوم نفذه فلسطيني في القدس الشرقية المحتلة، قتلت فيه رضيعة اسرائيلية، وادى الى مواجهات جديدة في القدس الشرقية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967.

وخلال الليل، اوقف فلسطينيان في المدينة القديمة كانا يرشقان حجارة وزجاجات حارقة واطارات مشتعلة على الشرطة التي ردت باستخدام "اسلحة مكافحة الشغب"، بحسب السمري.& والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الذي يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.

&