وضع ضابط فرنسي بقايا جثة امرأة وجدت في نهر لوار، في ثلاجة مركز الشرطة بجانب علب الطعام، بانتظار استكمال التحقيق، ما اثار الهلع بين أفراد الشرطة والضباط.

&
بيروت: سادت حالة من الهلع بين أفراد الشرطة والضباط في مركز للشرطة في ريز في منطقة لوار أتلانتيك، الفرنسية، عندما وجدوا بقايا جثة في ثلاجة مكتبهم بجانب علب الزبادي والجزر والطعام المخصص للعناصر.
&
هذا الاكتشاف المروع أثار الذعر في المركز بين العناصر الذين لم يتوقعوا أن يتم تخزين عينات من الأعضاء البشرية لضحية إلى جانب الزبادي والخردل والطعام الذي يتناولونه خلال الأسبوع.
&
وقال الضباط إنهم عثروا على بقايا المخ والكبد والرئتين في كيس ورقي بني اللون في الثلاجة في مطبخ الموظفين، بعد أن وضعها أحد العناصر لأنه لم يتمكن من ايجاد مكان آخر في غرفة بعيدة بانتظار إجراء المزيد من التحليلات الطبية.
&
ويعتقد أن أجزاء الجسم ظلت في الثلاجة لمدة خمسة أيام في كيس&حتى قرر أحد العناصر التحقق من محتوياته، مما أثار غضب قادة المركز. وقال ستيفان ليونارد من مركز الشرطة إن أحد العناصر خرق البروتوكول، مضيفاً: "ما حدث يدل على عدم احترام الشرطي للضحية. هذه المرأة الضحية هي ام لشخص ما أو ابنة أحدهم".
&
من جهته، قال جان كريستوف برتران، مسؤول السلامة العامة في المركز، إنه "كان من المفترض أن يوضع هذا الكيس في الثلاجة في مركز الشرطة المركزية في نانت، وليس في الثلاجة في ريز".
&
وأضاف: "هذا الحادث مؤسف وهو نتيجة سوء في الحكم. سوف نذكر الضباط بالإجراءات الصحيحة التي يجب متابعتها. هناك ثلاجات مخصصة موجودة لوضع العينات".
&
يشار إلى أن البقايا التي عثر عليها تعود لامرأة عثر عليها في نهر لوار، وكانت الشرطة تحاول تحديد سبب وفاتها.
&