باريس: أدانت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونيسكو، اغتيال رعد العزاوي، الصحافي في التلفزيون، على أيدي متطرفين بالقرب من مدينة تكريت في أوائل هذا الشهر.

وقالت المديرة العامة "إنني أدين بشدة عملية الاغتيال هذه. ولقد كان رعد العزاوي مهنيًا متفانيًا في عمله يسجل الأحداث الجارية في المنطقة، ويقوم بإبلاغها للناس. وفي أي مجتمع من المجتمعات، تشكل هذه المهمة عاملًا حيويًا لا غنى عنه. ففي أوضاع النزاع، عندما يتعرّض الناس لشتى أنواع التهديد، ويعيشون في حالة دائمة من عدم الاستقرار، فإن مهمة الصحافي تكون أمرًا بالغ الأهمية".

وأضافت إيرينا بوكوفا قائلة "إن المواطنين لهم الحق في الحصول على المعلومات؛ كما ينبغي أن تتوافر للعاملين في وسائل الإعلام إمكانات القيام بواجباتهم المهنية من دون أن يخافوا على حياتهم".

جدير بالذكر أن رعد العزاوي، الذي كان يعمل في قناة "سما صلاح الدين" التلفزيونية الإخبارية المحلية، اُغتيل علنًا، هو وشقيقه واثنين من أبناء منطقته، على أيدي مجموعة متطرفة راديكالية، وذلك في قرية "سمره" الواقعة في شرق مدينة تكريت، في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. وكان متطرفون قد حجزوه مدة شهر قبل أن يُقتل، لأنه رفض العمل في خدمتهم.
&