في حادث ليس الأول من نوعه، وقع اطلاق نار في مدرسة "بلتشوك" في ولاية واشنطن، سقط اثره قتيلان أحدهما مطلق النار، الى جانب عدد من الجرحى. وأغلقت المدرسة بسبب حالة طارئة حسب بيان أصدرته المدرسة.


سياتل: بعد سلسلة حوادث مشابهة، سقط ستة جرحى على الأقل، في إطلاق نار داخل إحدى المدارس في ولاية واشنطن.
ولم تتضح دوافع الحادث على الفور، إلا أنه انتهى بمقتل منفذه.&
وفي وقت لاحق، أكدت شرطة المدينة سقوط قتيلين على الأقل، أحدهما مطلق النار، وهو طالب في المدرسة، لقي حتفه متأثراً بإصابته، بعد قيامه بإطلاق النار على نفسه.
وأغلقت المدرسة نتيجة حالة طارئة حسب ما نقلت محطة KIRO-TV التلفزيونية، بحسب ما جاء في بيان أصدرته إدارة المدرسة.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الولاية، إنسي ياركورت "حادث إطلاق النار وقع داخل مدرسة "بلتشوك" العليا، في منطقة "ماريسفيل"، إلى الشمال من مدينة سياتل، وأضافت أن فريقاً من المحققين توجه على الفور إلى موقع إطلاق النار"، ولم تفصح عن مزيد من التفاصيل.
وقالت إحدى الطالبات المحاصرات داخل المدرسة، في تصريحات لـ"سي ان ان" عبر الهاتف، إن إطلاق النار بدأ من داخل الكافيتريا.
وأضافت أنه عند سماع صوت إطلاق النار، ظن الطلاب أن الأمر يتعلق بتدريب ما يجري داخل المدرسة، إلى أن طلب المعلمون من الطلاب سرعة التوجه إلى الفصول، نظراً لحدوث عملية إطلاق نار داخل المدرسة.
وذكرت الطالبة، التي تتحفظ الشبكة على ذكر اسمها، أن شخصاً واحداً على الأقل أصيب نتيجة إطلاق النار، تم نقله بواسطة مروحية، وقالت إنه من المرجح أن يكون هناك عدد آخر من الجرحى.
وأكدت أنها تختبئ مع عدد من زملائها داخل أحد الفصول، وأن جميعهم بخير.
وأظهرت مشاهد بثتها CNN، عدداً من سيارات الشرطة والإسعاف في محيط المدرسة، كما شوهد عدد من الطلاب يسرعون بالخروج من المدرسة، غالبيتهم كانوا يرفعون أيديهم.
كما نقلت عن ميدينا جونسون، والدة أحد طلاب السنوات الأولى في المدرسة، أن ابنها أبلغها بأن طالباً فتح النار بالقرب من الكافيتريا، ولفتت إلى أن ابنها كان من المفترض أن يكون في الكافيتريا في ذلك الوقت، إلا أنه توقف للحديث مع أحد زملائه، قبل قليل من حدوث إطلاق النار.
&