قالت مصادر كندية إن مساعدي رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر خبأوه في خزانة صغيرة بعدما أطلق مايكا زيهاف بيبو النار في البرلمان بأوتاوا الأربعاء الماضي.


بيروت:&أفادت صحيفة غلوب اند ميل الكندية بأن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر حُشر في خزانة خلال الهجوم الذي استهدف مقر البرلمان في أوتاوا، حيث كان يعقد اجتماعًا مع نواب حزبه.
&
حشروه في الخزانة
&
قضى هاربر ربع ساعة في الخزانة بالبرلمان، قبل التحقق من أن الطريق آمنة لإخراجه من هناك، وفق ما نقلته الصحيفة الكندية عن برلمانيين.
&
وكان هاربر مع زهاء 150 من نواب الحزب المحافظ الذي يتزعمه في قاعة يفتح بابها على الممر الرئيسي للبرلمان، عندما اقتحم مايكل زحاف- بيبو ببندقيته المبنى الأربعاء الماضي، وذلك قبل لحظات من مقتله. وقال أحد النواب الحاضرين: "حين دوّت العيارات النارية الأولى، كان البعض يعلم أن هناك خزانة في تلك القاعة الكبيرة، فحشروا بداخلها رئيس الوزراء".
&
وقال برلماني آخر: "ظنّ العديد من البرلمانيين أن رئيس الوزراء تمكّن من الخروج من القاعة، ولم يعلموا أنه كان في الواقع داخل الخزانة".
&
وكان هناك 15 علمًا معلقًا في قاعة الحزب، فامسك النواب بها، باستثناء اثنين، وجعلوها رماحًا لطعن من يدخل إلى القاعة.
&
مزيد من المراقبة
&
وتعهد رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الخميس بمزيد من المراقبة ومنح قوات الأمن المزيد من سلطات الاحتجاز، بعد اقتحام زيهاف بيبو البرلمان.
&
وفي كلمة أمام مجلس العموم، على بعد أمتار من المكان الذي قتل فيه الرجل الاربعاء، قال هاربر: "إن المشرعين سيسارعون لوضع صلاحيات جديدة للتصدي لخطر المتشددين".
&
وقال هاربر: "الهدف من هذه الهجمات بث الخوف في بلادنا، لكن لن يتم ترهيب الكنديين، وسنكون يقظين لكننا لن نجري خوفًا، سنكون حذرين لكن لن ينتابنا الذعر".
&
وتعهد هاربر بإسراع وتيرة خطة موضوعة بالفعل لتعزيز القوانين الكندية وسلطات الشرطة في مجالاتالمراقبة والاحتجاز والاعتقال.
&
وقال وزير الأمن العام ستيفن بلاني الأسبوع الماضي إن القانون الجديد سيتيح لجهاز المخابرات تعقب الإرهابيين المحتملين واستجوابهم عندما يسافرون خارج البلاد وتوجيه اتهامات لهم في نهاية المطاف.