كشفت تقارير مصرية أن الدوحة عادت عن قرار ترحيل القيادات الإخوانية المستقرة فيها، وأن هذه القيادات عادت إلى الأراضي القطرية، لتنضم إلى قيادات إخوانية لم تغادر أصلًا.


حيان الهاجري من الرياض: قالت تقارير إعلامية مصرية إن قطر تراجعت عن قرارها إبعاد عدد من قيادات تنظيم الإخوان المسلمين عن أراضيها، مؤكدة عودة بعض القيادات الإخوانية مرة أخرى إلى الدوحة.

لم يغادروا!
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" الخميس عن مصادر وصفتها بأنها "قريبة من جماعة الإخوان" قولها: "تراجعت الدوحة عن قرارها الصادر منذ أسابيع عدة، بشأن ترحيل سبعة من قيادات التنظيم منها، وعاد عدد من قيادات الإخوان إلى الدوحة مرة أخرى، على رأسهم الداعيتان جمال عبدالستار وعصام تليمة".

وذكرت المصادر أن قيادات من الإخوان لم تغادر الدوحة من الأساس، مثل حمزة زوبع، والأمين العام للتنظيم محمود حسين. وبقي هذا الأخير في الدوحة بعد ضغوط من الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي على السلطات القطرية.

هل نكثت بوعدها؟
يقول مراقبون إنه لو صح هذا النبأ، فتكون الدوحة قد نكثت بأهم التزاماتها أمام السعودية والإمارات والبحرين، والدول الخليجية الأخرى، خصوصًا أن وجود الإخوان في قطر، وتهجم القرضاوي من منابر المساجد القطرية على الإمارات، سبب من أسباب عدة، دفعت بالدول الثلاث إلى سحب سفرائها من الدوحة.

وبالرغم من أن نفيًا أو تأكيدًا للخبر لم يخرج من الدوحة أو من أي دولة حليجية أخرى، إلا أن المراقبين يشككون قليلًا في إمكانية أن يكون الكلام دقيقًا، لما سيشكله ذلك من حرج دولي للقيادة القطرية، في وقت تحاول دول مجلس التعاون الخليجي رأب صدعها الداخلي، بينما تمر المنطقة في مرحلة دقيقة، من ظهور التطرف الإسلامي، الذي تشكل جماعة الإخوان جزءًا منه.
&