تونس: اعتبر مهدي جمعة رئيس الحكومة التونسية المؤقتة أن حادثة مقتل 6 عناصر مسلحة يوم أمس الجمعة في منزل في أحد أحياء ضواحي غرب تونس العاصمة لم تكن تصديًا لعملية إرهابية، بل كانت عملية استباقية لإجهاض مخطط إرهابي.

وأكد جمعة في تصريح خلال زيارة تفقدية قام بها اليوم السبت إلى مقر الهيئة الفرعية للانتخابات في نابل في الشمال الشرقي لتونس أن بلاده "ماضية قدمًا في بناء الديمقراطية، ولن يعوقها الإرهاب عن تحقيق هذه الغاية".. وأن الانتخابات التشريعية التي ستجري يوم غد الأحد ستكون "عرسًا انتخابيًا".

ونوه بما وصفها بـ "الكفاءة والمهنية العاليتين"، اللتين تحلت بهما العناصر الأمنية المشاركة في عملية يوم أمس، وبجهود قوات الأمن والجيش في مكافحة الإرهاب. يذكر أن المجموعة المسلحة، التي تحصنت بهذا المنزل، تبادلت إطلاق النار مع قوات الحرس الوطني، التي تمكنت من اقتحام المنزل وقتل 6 عناصر مسلحة.

ووفق ما كان قد صرح به محمد علي العروي الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية فإن هذه المجموعة المسلحة حاولت القيام بعمليات إرهابية في كل من توزر وقبلي في الجنوب التونسي، فضلًا عن نشاطها في نابل، لتسفير الشباب إلى ليبيا، ومنها إلى سوريا للقتال.
&