طرابلس: اعلنت وزارة الخارجية في النيجر ان سفارتها في العاصمة الليبية حوصرت من الاثنين حتى صباح الثلاثاء من قبل عناصر ميليشيا مدججين بالسلاح، معتبرة ان الحادث "خطر جدا" و"نادر".
واوضح اباني ساني ابراهيم الامين العام للوزارة في تصريحات ان الحادث ادى الى "محاصرة الدبلوماسيين بمن فيهم السفير"، وذلك من قبل "مجموعة من ميليشيات لا يمكن السيطرة عليها".
ولم يقدم اي توضيح في شان هوية هذه "الميليشيات".
بيد انه اضاف ان هؤلاء المسلحين الذين كانوا "في عربات عسكرية" مجهزة بمدافع رشاشة لم "يمارسوا اي عنف".
ونفى وجود اي علاقة بين الحادث والدعوات المتكررة لرئيس النيجر محمد يوسف للتدخل عسكريا في ليبيا الغارقة في الفوضى.
واوضح ان الحادث مرتبط بشائعات عن دخول عناصر من القوات المسلحة النيجرية "للسفارة الليبية" في النيجر وهو "امر خاطىء".
واتهم سفير ليبيا في النيجر عصام القطوس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا بانها ابدلته "بقوة السلاح بالتعاون مع سلطات النيجر".
وقال لقناة النبا الليبية الخاصة انه منع من دخول السفارة في نيامي من قبل اجهزة امن النيجر.
واكد مصدر في الحكومة الليبية لفرانس برس ابدال القطوس في بسفير اخر لكنه "رفض الامتثال لانه يؤيد حكومة المليشيات المزعومة".
وكان تحالف من مليشيات سيطر في آب/اغسطس على العاصمة الليبية وشكل حكومة موازية برئاسة عمر الحاسي.
وتشهد ليبيا وضعا امنيا كارثيا منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.
&