واشنطن: أعلن رئيس وكالة الامن القومي الاميركية الثلاثاء ان الجيش الاميركي يلجأ الى وسائل في الفضاء الالكتروني بهدف "ردع" قراصنة المعلوماتية عن مهاجمة اهداف اميركية محتملة.
&
وخلال مؤتمر في غرفة التجارة في واشنطن، تناول مايكل رودجرز الذي يتراس ايضا وحدة الفضاء الالكتروني في وزارة الدفاع، الاستراتيجية على صعيد الحرب النووية والتي تعتبر فيها حيازة السلاح النووي قوة رادعة في مواجهة عدو يعد لهجوم محتمل.
&
وبصفته مسؤولا عن هذه الوحدة العسكرية، تقوم فكرة رودجرز على تحذير قراصنة المعلوماتية من عواقب ما يقومون به. وقال "اليوم، سواء تعلق الامر بدولة او منظمة او فرد، فان معظم (القراصنة) يخلصون في رأيي الى ان افعالهم تنطوي على خطر ضئيل وان ثمنها متدن جدا".
&
واضاف "لا اقول ان هذا الامر صحيح، لكنني ارى ان معظمهم يعتقدون انهم يستطيعون السماح لانفسهم بان يكونوا عدائيين جدا، وليس من مصلحتنا كبلد على المدى البعيد ان تستمر هذه الرؤية. علينا ان نحاول تغييرها".
&
وفي رأيه ان الجيش يتمتع ب"اطار قانوني" لاستخدام اي سلاح هجومي على الانترنت شرط ان يحظى بموافقة الرئيس الاميركي ووزير الدفاع.
&
وتابع "آمل ان نتمكن بعد فترة من وضع مجموعة معايير وقواعد تتيح لنا ان نحدد في شكل افضل ما هو مقبول (في الفضاء الالكتروني) وصولا الى (بلوغ) فكرة الردع".
&
وخلص تقريران نشرا الثلاثاء الى ان الحكومتين الروسية والصينية تقفان بالتاكيد خلف شبكة واسعة من التجسس الالكتروني في الولايات المتحدة واوروبا.
&