أرسلت الوكالة المكلّفة بحماية وزارة الدفاع الأميركية تحذيرًا بأن "الإرهابيين المرتبطين بداعش" يريدون اغتيال الجنود، وأعدت قائمة بالشروط والخطوات التي عليهم اتباعها لإخفاء هويتهم وعدم الظهور كأهداف سهلة.


بيروت: نقلت صحيفة الـ "واشنطن تايمز" عن تقارير استخباراتية قولها ان "وكالة قوة حماية البنتاغون"، حذّرت أفراد الجيش الأميركي من أنهم قد يكونون أهدافاً لداعش، وتحديداً للإرهابيين المتعاطفين مع الجماعة "الذين سيستخدمون السكاكين والبنادق أو المتفجرات".
وتحذّر المذكرة التي أصدرتها الوكالة من أن "التهديدات الأخيرة، التي تم الكشف عنها من خلال مصادر الاستخبارات، وإنفاذ القانون المختلفة، تشير إلى أن الإرهابيين الذين يعملون بتوجيه أو بوحي من داعش في العراق والشام (داعش)، يعتبرون أفراد الجيش وضباط إنفاذ القانون، أهدافاً مشروعة للهجمات".&
وتضيف المذكرة في صفحتين: "الهجمات على الأرجح ستتضمن استخدام السلاح الأبيض والأسلحة الصغيرة، أو العبوات الناسفة من دون سابق إنذار. لا بد من توخي الحذر الشديد، لا سيما في ضوء هذه التهديدات، والهجمات التي حدثت مؤخراً في المملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا".
أما الخطوات الوقائية التي تضمنتها المذكرة تحت عنوان"التهديدات الأخيرة والتدابير الوقائية الفردية"، فهي تتطلب من الجنود والضباط تغيير أساليب حياتهم اليومية، بما في ذلك:
⦁ إزالة الشارات العسكرية عن ملابسهم وسياراتهم.
⦁ تغيير الطرقات التي يتنقلون عليها بشكل دوري.
⦁ التنبه إلى المواد والتعليقات التي ينشرونها على فايسبوك وتويتر.
⦁ تجنب نشر أي تعليقات معارضة للجماعات الإرهابية.
⦁ عدم نشر أي مواد أو تعليقات تربط صاحب الحساب بوزارة الدفاع أو تكشف عن أنه ينتمي إلى المؤسسة العسكرية.
⦁ تجنب المراكز الكبيرة والأماكن التي يتجمّع فيها الناس.
&