القاهرة: اصيب سبعة عسكريين مصريين في انفجار قنبلة بمدرعة في شمال سيناء في اول حادث من نوعه منذ اعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال في هذه المنطقة الاسبوع الماضي اثر مقتل 30 عسكريا في اعتداء، بحسب مصادر امنية.

واصيب ضابطان وخمسة جنود في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة كانوا يستقلونها& جنوب مدينة العريش، وفق المصادر الامنية في شمال سيناء.

وقالت المصادر ان عبوة زرعت علي طريق تستخدمها اليات الجيش والشرطة ورجحت ان تكون القنبلة فجرت عن بعد.

وبدأت مصر الاربعاء اقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة باخلاء منازل عشرات الاسر في مدينة رفح في شمال سيناء، في محاولة لمنع تهريب الاسلحة وتسلل الجهاديين بعد هجوم انتحاري اودى بثلاثين جنديا مصريا.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي اعلن السبت غداة هجوم الجمعة الدامي الذي اوقع 30 قتيلا على الاقل ان المنطقة الحدودية مع قطاع غزة "ستؤخذ (بشانها) اجراءات كثيرة خلال الفترة القادمة (...) لانهاء هذه المشكلة من جذورها".

وبعيد هجوم الجمعة، اعلنت مصر حالة الطوارئ وحظرا للتجول مدته ثلاثة اشهر في المنطقة الممتدة من مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة حتى غرب العريش، كبرى مدن محافظة شمال سيناء.

وتعد تلك المنطقة معقلا للمسلحين الاسلاميين المتشددين الذين يستهدفون قوات الامن والجيش بشكل متواصل منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.