الجزائر: حذر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من "تهديدات" تستهدف أمن واستقرار بلاده، مثلما حدث مع دول تواجه "التشتت والتمزق". وأكد بوتفليقة أن الشعب الجزائري على"وعي تام" بالمخاطر المحدقة به وبالمنطقة نتيجة ما مر به من أحداث ومخاطر.

وقال "إن الشعب الجزائري لن يتهاون في مجابهة من يروم المساس بوحدته وثوابته أو تهديد أمنه واستقراره، خاصة في هذه الظروف التي طغت فيها القلاقل واهتزت القيم، وضربت فيها الفتنة أقطارًا وشعوبًا هي اليوم تواجه مصير التشتت والتمزق".

أضاف أن بلده "سيظل ماضيًا بقوة وثبات على درب التطور والتقدم، عاملًا على إرساء قواعد ديمقراطية حقة وحرية مسؤولة وعدالة شاملة وتنمية دائمة تمكنه من أسباب المناعة والقوة". وقد عبّر بوتفليقة عن ذلك في رسالة إلى المواطنين للجزائريين بثها التلفزيون الرسمي الليلة ، بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الـ 60 لاندلاع الثورة ضد الاحتلال الفرنسي في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 1954 والتي انتهت بالاستقلال في تموز/يوليو 1962.
&