نصر المجالي :&قالت مصادر دبلوماسية أردنية إن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور أوعز إلى وزير الخارجية ناصر جودة، استدعاء السفير الأردني وليد عبيدات في تل أبيب للتشاور.&
وتأتي الخطوة الأردنية احتجاجاً على التصعيد الإسرائيلي المتزايد وغير المسبوق للحرم القدسي الشريف، والانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للقدس.&
وكان الأردن هدد باللجوء لخيارات متعددة تجاه إسرائيل في حال استمرت الممارسات التصعيدية في مدينة القدس.&
وقال الناطق الرسمي، وزير الدولة للإعلام محمد المومني قيوم، الخميس الماضي: "لن يكون سحب السفير الأردني من تل أبيب أهم خيار للمملكة، فهناك خيارات متعددة في المجالات القانونية والدبلوماسية والسياسية"، مشيراً إلى أن ذلك يشمل التنسيق الأمني والتعاون الاقتصادي".
يذكر أن اتفاقية وادي عربة للسلام بين الأردن وإسرائيل أعطت الأردن حق رعاية الأماكن المقدسة في القدس، كما اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بالوصاية الهاشمية على تلك الأماكن من خلال اتفاق وقعه العاهل الهاشمي الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في آذار (مارس) 2013.&
&
اشتباكات&
ودخلت قوات الأمن الإسرائيلية حرم المسجد الأقصى واشتبكت مع فلسطينيين رشقوها بالحجارة يوم الأربعاء.
وتصاعدت الاشتباكات اليومية بين قوات الأمن والفلسطينيين في شوارع القدس الشرقية والمدينة القديمة، ما اثار مخاوف من اندلاع انتفاضة جديدة. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الفلسطينيين بادروا بإلقاء الحجارة والألعاب النارية على ضباط الشرطة قبل دقائق من فتح الحرم أمام الزوار.
وأظهرت لقطات لتلفزيون (رويترز) مجموعة صغيرة من رجال شرطة الحدود الإسرائيلية تجري داخل الحرم، بينما وقفت مجموعة من المصلين اليهود والسائحين في الخارج في انتظار الدخول.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة "دخلت الشرطة المنطقة ودفعت مثيري الشغب الملثمين للخلف ففروا إلى داخل الاقصى. اغلقت الشرطة البوابة الأمامية ولم تدخل."
&