كشف تحقيق عسكري سري عن وجود عيب في مروحية الهجوم الأميركية "أباتشي"، ما قد يؤدي إلى احتمال حدوث تلوث في السائل الهيدروليكي، وبالتالي فشل كارثي وخسائر في الأرواح.

بيروت: أجرت المؤسسة العسكرية الاميركية تحقيقًا بعد حادث طيران من الفئة الأولى بالطائرة المروحية أباتشي، ناتج عن حركة لا إرادية في التحكم في الطيران، لم يتمكن القبطان من السيطرة عليها، وفقًا للوثائق السرية التي اطلعت عليها صحيفة واشنطن تايمز.

تحقيق رسمي

على الرغم من أن التقرير لم يتمكن من تحديد السبب الجذري للتلوث في أسطول الأباتشي AH-64D في قاعدة فورت روكر بولاية ألاباما، إلا أن المسؤولين بدأوا باستبدال وحدات خدمة الخزان المصنعة من قبل شركة ترونير في أوهايو بوحدات مختلفة مصنوعة من قبل شركة أخرى.

قال مسؤول تعاقد في الجيش الاميركي، رفض الكشف عن اسمه، إن التحقيقات الإضافية في وحدة خدمة الخزان الخاصة بالطائرة التي تصنعها شركة ترونير وجدت تآكلًا في هيكلها، وخللًا في تصميمها، يمكن أن يؤدي إلى تلويث السائل الهيدروليكي عند خدمة أسطول طائرات الهليكوبتر التابعة للجيش.

سبب مجهول

والوثيقة لم تكشف عن الحادث الذي أدى إلى خلل في طائرة اباتشي ودفع إلى بدء التحقيقات، مع العلم أن الحوادث من الفئة (أ) هي الأكثر خطورةً وفقًا لنظام تصنيف الطيران العسكري وتشمل حوادث الوفيات أو العجز الكلي، وأضراراً في الممتلكات تفوق مليوني دولار.

أضاف المسؤول: "النظام الهيدروليكي للأباتشي نظام مغلق، ما يعني احتمال انتقال التلوث إلى الطائرات الأخرى، التي تعمل من خلال نفس معدات الدعم الأرضي".

&