وافقت عمدة باريس على بناء برج هرمي في الدائرة الخامسة عشرة، بالرغم من تصويت مجلس المدينة لرفض إقامته، لأنه مرتفع.

رفض مجلس مدينة باريس خططًا لبناء برج جديد على شكل هرمي في العاصمة الفرنسية، التي تتميز بطابع مميز يعود إلى القرن التاسع عشر. وبالرغم من التصويت رفضًا، أبدت عمدة المدينة موافقتها على إنشاء البناء.
&
تصويت وجدل
جرى التصويت الاثنين، مسببًا جدلًا هو الأوسع حول ما إذا كان يجب أن تبقى باريس مدينة أثرية، أم يجب فتحها على العمارة الحديثة. فقد صوت مجلس باريس في اقتراع سري،أتت نتيجته على الشكل الآتي: 83 صوتًا &رافضًا لبناء برج "تور تراينغل"، مقابل 78 صوتًا موافقًا.
وكان من المقرر أن يكون "تور تراينغل"ثالث أعلى برج في باريس بعد برج إيفل وبرج مونبارناس، الذي غالبًا ما يتهمه الباريسيون بأنه حديث، في أفق المدينة التي تريد المحافظة على إرثها التراثي.
لكن آن هيدالغو، عمدة باريس الاشتراكية، رفضت نتائج التصويت واعتبرته باطلًا، وأبدت موافقتها على إنشاء "تور تراينغل". وقالت إيدالغو إن التصويت الذي جرى انتهك قوانين الاقتراع السري، وبالتالي نتائجه باطلة، ما يفتح الباب أمام تصويت جديد.
&
هجوم شرس
يذكر أنه مقرر بناء هذا البرج الهرمي فى أرض المعارض ببورت دوفيرساى، بالدائرة الباريسية الخامسة عشرة، ليكون أعلى بناية إدارية فى العاصمة الفرنسية، بارتفاع١٨٠ مترًا.
وتعرض هذا المشروع لهجوم شرس من قبل نواب يناصرون حماية البيئة الخضراء في البرلمان الفرنسي، ومن قبل منظمات مدافعة عن البيئة، ليس بسبب شكله الهرمي ولكن بسبب ارتفاعه الشاهق،إذ يرفض حزب الخضر عادة بناء أيعمارة تزيد عن 4 ادوار في باريس.
&
&