تدخّل مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، عارضًا على فيدرا الماجد التي كشفت شبهات مونديال قطر 2022، حمايتها بعد حصوله على معلومات تؤكد أنها مستهدفة ومهدّدة بالقتل.

أشرف أبوجلالة من القاهرة :&كشفت فيدرا الماجد، التي سبق لها العمل بملف تنظيم قطر لمونديال 2022، وفجّرت مزاعم عن فساد الاتحاد القطري ودفع رشاوى لتنظيم البطولة، عن حصول مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" على معلومات تؤكد أنها مستهدفة ومعرضة للخطر، بعد تصريحاتها التي قادت الفيفا للتحقيق في شبهات فساد الملف القطري.
وأشارت فيدرا إلى أنها تلقت بالفعل عرضاً لحمايتها من قبل المكتب بعد توصل أجهزة المخابرات الى معلومات تبين أنها معرضة للخطر، بعد مزاعمها بحق الملف القطري.
&
وأوضحت فيدرا، بحسب ما نقلته عنها صحيفة الميرور البريطانية، أن الإف بي آي تواصل معها عام 2011، حين كشفت عن مزاعمها بخصوص فساد الملف القطري، وأخبرها في ذلك الوقت بأنه تلقى معلومات تفيد بأنها معرّضة لتهديدات.
وأبدت فيدرا انزعاجها وتخوفها بشأن شرعية الفيفا، وضرورة الشفافية في اختيار الدول المستضيفة للمونديال العالمي، وسبق لها أن تركت وظيفتها في ملف قطر مطلع عام 2010، أي قبل 9 أشهر من اختيار الاتحاد الدولي للدوحة كي تنظم البطولة.
وبعدها مرّرت المعلومات التي بحوزتها عن فساد الملف القطري لعدد من الصحافيين دون أن تكشف عن هويتها. وقالت فيدرا في نفس السياق "كنت أجلس في المنزل، وأشاهد التلفزيون، ثم وجدت ثلاثة من عملاء الإف بي آي يطرقون الباب. وأخبروني بأنهم أتوا إلى منزلي لكوني تلقيت تهديدات، وأن هناك بالفعل مخاطر عدة تحدق بي وبأطفالي، وأنهم يتواجدون ليروا ما يمكنهم القيام به لمساعدتي".
ورغم عدم الأخذ بالتصريحات التي أدلت بها فيدرا بخصوص فساد الملف القطري، إلا أنها أكدت أنها لا تشعر بأي ندم بسبب تحدثها صراحة عما كان لديها من معلومات.
&
&