بغداد: تبنى تنظيم داعش الخميس التفجير الانتحاري الذي وقع الاربعاء في مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق، وادى الى مقتل اربعة اشخاص على الاقل، بحسب بيان تداولته مواقع الكترونية.
وجاء في البيان الموقع باسم "الدولة الاسلامية-ولاية كركوك"، انه في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، "قامت مفرزة امنية من (...) جنود الخلافة باختراق جميع الحواجز الامنية لحكومة كردستان العملية والوصول الى قلب مدينة اربيل التي طالما تبجحوا بقوة تحصيناتها".
واضاف ان الانتحاري الذي نفذ الهجوم يعرف باسم "عبد الرحمن الكردي".
&
ووقع التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة قرابة ظهر الاربعاء عند حاجز التفتيش الرئيسي لمبنى محافظة اربيل، ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص وجرح 28 على الاقل، بحسب مسؤولين اكراد.
وبقيت اربيل عاصمة الاقليم الذي يتمتع باستقلال ذاتي، في منأى اجمالا عن اعمال العنف التي تضرب مناطق عدة من العراق منذ اعوام.
&
والهجوم هو الاكثر دموية في اربيل منذ 29 ايلول/سبتمبر 2013، حين استهدف تفجير انتحاري مبنى مديرية الامن التابعة لقوات الامن الكردية (الاسايش)، ما ادى الى مقتل سبعة اشخاص وجرح اكثر من ستين.
وقالت قوات الامن الكردية حينها انها قتلت اربعة انتحاريين كانوا يعتزمون تفجير انفسهم، في حين قام انتحاري خامس بتفجير سيارة اسعاف مفخخة.
&
وتخوض قوات البشمركة الكردية معارك على جبهات عدة في شمال العراق ضد التنظيم المتطرف، كما انضم عناصر منها الى المقاتلين الاكراد السوريين للدفاع عن مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية مع تركيا، والتي يحاول التنظيم السيطرة عليها منذ منتصف ايلول/سبتمبر.
&
وسيطر التنظيم على مناطق واسعة في العراق اثر هجوم كاسح شنه في حزيران/يونيو. وتخوض القوات العراقية والكردية معارك لاستعادة هذه المناطق، مدعومة بضربات جوية ينفذها تحالف دولي بقيادة واشنطن.
وبدأ التحالف شن غاراته في العراق في الثامن من آب/اغسطس اثر اقتراب جهاديي التنظيم من حدود اقليم كردستان. وتوسعت الضربات في ايلول/سبتمبر لتطال مناطق سيطرة "داعش" في سوريا.
&