اعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية في وقت متأخر من مساء الخميس، نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد، وأحيل على الفور إلى مدعي عام أمن الدولة.


نصر المجالي: قالت مصادر جماعة الإخوان إنه ألقي القبض على بني ارشيد من أمام المركز العام للجماعة في منطقة العبدلي في قلب العاصمة الأردنية.

وقال الناطق الإعلامي باسم جبهة العمل الإسلامي، والقيادي في "الإخوان" مراد العضايلة إن الأجهزة الأمنية أبلغت بني ارشيد بورود طلب من قاضي محكمة أمن الدولة للمثول أمامه.

ومن المحتمل توجيه تهمة الإساءة إلى دولة شقيقة لبني ارشيد، وكان القيادي المتشدد في جماعة الإخوان وصف نائب حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها الراعي الأول للإرهاب بعد قرارها اعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية.

وكان نائب المراقب العام لجماعة الإخوان قال في تعليق نشره على صفحته على الفيسبوك "إن حكومة الامارات تفتقد لشرعية البقاء أو الاستمرار وتنصب نفسها وصياً حصرياً لمصادرة إرادة الشعوب وتشكل اختراقاً لهوية الأمة وتدميراً لمصالحها وتمارس أبشع أنواع المراهقة السياسية والمقامرة الفرعونية في كازينو الاجندة الصهيونية".

وأضاف: "حيث تقوم القيادة المتنفذة في الامارات بدور الشرطي الاميركي في المنطقة وبأقذر الادوار الوظيفية خدمة للمشروع الصهيوني الماسوني، وتقف خلف كل اعمال التخريب والتدمير لمشروع الامة وتتآمر على قضايا الامة وضد حركات التحرر الوطني وتدعم الانقلابات وتتبنى تمويل حركات التجسس والاغتراب فهذه القيادة هي الخلايا السرطانية في جسم الأمة العربية".

واستطرد القيادي الإخواني المتشدد قائلاً إن "المبالغة في خدمة المشروع الصهيوني والتمهيد لهدم المسجد الاقصى من خلال بناء مسجد بديل في احد احياء القدس وافساح المجال لبناء الهيكل اليهودي يشكل تهديداً للامن القومي العربي".

وخلص إلى القول: "وإن الأجندة الإماراتية تتناقض مع اهداف الامة العربية ويجب طردها من مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ووضع حد لاستنزاف الأمة وخيراتها".