سجلت المحطات الفضائية موجات صوتية تنبعث من حركة المجرات والكواكب والمذنبات، فائقة في تناسقها، ومخيفة على الرغم من جمالها.


ساره الشمالي من دبي: صارت "الموسيقى الكونية" اليوم اسمًا على مسمى. فما عاد من باب المبالغة أن يصف امرؤ أي مقطوعة موسيقية بالـ"كونية"، خصوصًا إذا كانت تشبه موسيقى يصدح بها هذا الكون، بمجراته وكواكبه ومذنباته ونجومه وأجرامه.

ليس الأمر من باب التندر، إذ تمكنت مركبات ومحطات فضائية، ومسابير جرمية، أن تسجل أصواتًا تنبعث من حركة الكون، داخل المجموعة الشمسية وخارجها.

بفضل "روزيتا" و"فوياجر" وغيرهما من المركبات والمحطات الفضائية، يمكن سماع الموسيقى الكونية الملموسة، التي تؤلفها وتوزّعها موجات فائقة السرعة، والتي تنساب في هارمونيا لا سبيل إلى تقليدها... جميلة جدًا لكنها أحيانًا تزرع الرعب في النفوس.
&

&

&

&