بينما تشارك قوات النخبة البريطانية (القوات الخاصة - SAS) في تنفيذ عمليات نوعية ضد تنظيم "داعش"، كشف تقرير النقاب عن مشاركة مرتزقة بريطانيين يقاتلون إلى جانب القوات الكردية.


نصر المجالي: قالت تقارير عسكرية إن عمليات القوات الخاصة مستمرة في الأراضي العراقية بشكل شبه يومي منذ أكثر من 4 أسابيع، وقد ألحقت خسائر جسيمة بمقاتلي تنظيم (الدولة الإسلامية).

وحسب صحيفة (ذي ميل أون صنداي) اللندنية، اليوم الأحد، فإن عمليات قوات النخبة البريطانية تستهدف على وجه الخصوص خطوط الإمداد التابعة للتنظيم، ونقاط التفتيش التي يقيمها لتنفيذ عمليات السطو على السيارات في غرب العراق.

يشار إلى أنها المرة الأولى التي تكشف فيها لندن، وإن بشكل غير رسمي، عن مهمات لقواتها البرية في العراق، منذ بدء التحالف الدولي شن ضربات جوية ضد التنظيم.

مقاتلون مرتزقة
إلى ذلك، كشفت صحيفة (الأوبزرفر) في تقرير لها عن أن مرتزقة بريطانيين يشاركون في القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. ونقلت عن ناشطين أكراد في بريطانيا قولهم إنهم على علم بالمرتزقة البريطانيين، وعدد من البريطانيين، الذين انضموا إلى جبهات القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية، سواء في سوريا أو في العراق.

وروت الصحيفة عن جيمس هيوغيس، الجندي السابق في الجيش البريطاني، الذي عمل في أفغانستان، قبل أن يترك الخدمة العسكرية أنه التحق (هيوغيس) وصديقه جيمي ريد بوحدات حماية الشعب الكردي لحماية بلدة كوباني من هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية".

وذكرت الصحيفة أن الشرطة البريطانية تحقق في قضية فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا من شمال لندن، يعتقد أنها التحقت أيضًا بالجماعات الكردية المسلحة في كوباني. ويعتقد، حسب "أوبزرفر" أن أميركيًا، هو جوردان ماتسون، أجّر المرتزقة لحساب جماعة مسلحة كردية، تدعمها الولايات المتحدة.

وذكرت الصحيفة في ختام تقريرها أن رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، ألحّ على أن هناك فرقًا موزعة بين القتال في صفوف الأكراد والالتحاق بتنظيم (الدولة الإسلامية).

&