برلين: لقي ستون المانيا على الاقل توجهوا للقتال في الشرق الاوسط في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية، مصرعهم، كما اعلن رئيس اجهزة الاستخبارات الداخلية الالمانية في مقابلة مع صحيفة فلت ام تسونتاغ.

وقال هانس-جورغ مابن رئيس المكتب الفدرالي لحماية الدستور بحسب تصريحات اوردتها الصحيفة ان "حوالى 60 شخصا من المانيا قتلوا حتى الان، بينهم تسعة على الاقل وهم ينفذون اعتداء انتحاريا".

واضاف "انه نجاح مؤسف للدعاية الاسلامية".

وفي الاجمال انضم نحو 550 المانيا الى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا، كما اعلن وزير الداخلية الالماني توماس دو ميزيير الجمعة. وقد يكون 180 عادوا الى المانيا، بحسب تقديرات اجهزة الاستخبارات الالمانية.

وقال مابن ان "الوضع مثير للقلق لكن ينبغي ان لا نشعر بالخوف. ينبغي ان نستعد لاحتمال تنفيذ اعتداءات عندنا ايضا".

واعلنت الحكومة الالمانية في منتصف تشرين الاول/اكتوبر اجراءات تسمح بسحب بطاقات الهوية لاسلاميين متشددين محتملين لمنعهم من الذهاب للقتال في سوريا او العراق.

وتطرح ايضا فكرة منع المان توجهوا للقتال في العراق او في سوريا من العودة الى المانيا لانهم سيكونون على استعداد لتنفيذ اعتداءات.

والاربعاء، اعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ان "قرابة خمسين" فرنسيا توجهوا للجهاد في سوريا لقوا مصرعهم.