يعتقد محللون أن "الجهادي" البريطاني جون يستعين ببديل يشبهه كي لا تلاحقه الطائرات من دون طيار، وفقًا لتحليل الفيديو الأخير الذي ظهر به.

بيروت: عمل خبراء على تحليل الفيديو الأخير، الذي ظهر فيه البريطاني المعروف بإسم "الجهادي جون"، خلال عملية قتل عامل الاغاثة الأميركي بيتر كاسيغ، وتوصلوا إلى استنتاج أن هناك مسلحًا ملثمًا آخر في الفيديو.

يتعمد التغطية

يرتدي الرجل البديل زيًا وقناعًا شبيهًا بزي وقناع "الجهادي جون"، وظهر في أكثر من مقطع على الفيديو، ما أثار تكهنات بأن جون يتعمد إخفاء صورته ويستعين ببديل عنه.

ووفقًا لصحيفة "تليغراف"، يتعمد الجهادي جون تغطية وجهه ليتمكن من الاستعانة ببديل عنه، في حين أن المقاتلين الآخرين في صفوف داعش يكشفون عن وجوههم، كشريط الفيديو الذي ظهروا فيه من دون أقنعة أثناء عملية إعدام جماعية بحق ضباط وطياري النظام السوري.

أيمن وأعسر!

يقول فيريان خان، مدير مركز بحوث وتحليل الإرهاب (TRAC) إن الرجل الذي ظهر في شريط إعدام كاسيغ ليس الجهادي جون، بل بديل عنه، له شكل وحجم مشابهان.

ويقول الخبراء في تحليلهم إن حجم وطول الرجل الذي ظهر في الفيديو قريب من مقاسات الجهادي جون، لكن صوته مختلف، كما يكتب باليمين في حين أن جون أعسر كما يعتقد. وهذه الادلة تعزز الشكوك بأنه يستعين ببديل حتى لا يتم تحديد موقعه وليتفادى المراقبة.
&