بدأ الاليزيه تحقيقًا موسعًا مع أكثر من 10 موظفين في القصر، بهدف كشف هوية ملتقط الصورة الخاصة، التي جمعت الرئيس فرنسوا هولاند والممثلة جولي غاييه.&



القاهرة:&يجري قصر الإليزيه تحقيقاً موسعاً لتحديد هوية الشخص الذي قام سراً بإلتقاط صور خاصة للرئيس فرانسوا هولاند وهو برفقة الممثلة جولي غاييه وهما بداخل القصر.
&
ويتم التحقيق الآن مع ما لا يقل عن 10 موظفين بتهمة الاشتباه في التقاط تلك الصور، ومن ثم تمريرها لنشرها في نسخة خاصة من مجلة "voici" الفرنسية قبل بضعة أيام.
&
ورغم النفي القاطع من جانب إدارة المجلة بأن تلك الصور – التي يعود تاريخها لتشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وتظهر هولاند وغاييه وهما يتحدثان مع بعضهما البعض في إحدى شرفات قصر الإليزيه – قد تم التقاطها من داخل الحرم الرئاسي. ويبدو أن الرئيس وفريقه الأمني مقتنعون بأن الصور التقطت من قبل أحد موظفي القصر، أو على الأقل من قبل شخص نجح في الوصول لشقق الرئيس الخاصة.
&
وقال مصور الباباراتزي، باسكال روستينغ، في تصريحات أدلى بها لصحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية: "هناك مكانان فقط من الخارج يمكن التقاط تلك الصورة منهما. لكن سيكون من المستحيل التقاطها طالما لا&تزال هناك أوراق على الأشجار".
&
وفي حديث له مع موقع ذا لوكال، لم يكشف فابريس أرغيلا، نائب رئيس تحرير مجلة فواسي، عن هوية ذلك المصور الغامض وعما إن كانت الصور قد التقطت من داخل أو خارج المقر الرئاسي، فيما شدد على أن المجلة لم تأمر أي شخص لالتقاطها.
&
وتابع فابريس حديثه بالقول :" فلنقل إن ثمة شخصاً تواصل معنا بشأن تلك الصور. وحقيقةً لا يمكنني قول أي شيء عن مكان التقاط الصور أو طريقة التقاطها".
&
وأضاف فابريس أن المجلة تمتلك "العديد من المصادر" التي تستقي منها الأخبار والمعلومات حين يتعلق الأمر بتغطية العلاقة الرومانسية القائمة بين هولاند وغاييه، موضحاً على سبيل المثال أنهم يعرفون أن غاييه تتردد بشكل متكرر على الإليزيه.
ورغم إظهار غاييه استعدادها خوض معارك قضائية بخصوص التعدي على شؤونها الخاصة، وفوزها في أيلول (سبتمبر) الماضي بدعوى خصوصية ضد مجلة كلوزر لالتقاطها صوراً لها وهي في سيارتها، إلا أن فابريس أكد عدم اهتمامهم كمجلة بما إن كانت ستقرر غاييه اللجوء إلى القضاء في مواجهتها معهم بسبب تلك الصور الأخيرة.
&