أكد مسؤولون أميركيون مشاركة قوات خاصة أميركية في عملية تحرير الرهائن من كهف احتجزهم فيه تنظيم القاعدة بمنطقة حضرموت اليمنية.

إيلاف - متابعة: في تفاصيل جديدة عن عملية إطلاق ثماني رهائن، كانوا محتجزين لدى تنظيم القاعدة في حضرموت، إثر غارة جوية فجر أول من أمس، ذكرت وسائل إعلام أميركية ومصادر يمنية أن فرقًا من الكوماندوس الأميركية شاركت في العملية، إلى جانب قوات خاصة يمنية، نافية وجود أميركي بين الرهائن كما ذكر سابقًا.
&
إطلاق رهائن
&
وكانت أنباء ذكرت أن الرهائن الذين جرى إطلاق سراحهم من داخل كهف في منطقة نائية شرق اليمن، هم 6 يمنيين وسعودي وأميركي وإثيوبي.&
ونقلت "الشرق الأوسط" عن مصدر أمني يمني قوله إن السعودي الذي أطلق سراحه هو من أصول يمنية، ولم يكن نائب القنصل السعودي في عدن، عبد الله الخالدي، الذي أشارت أنباء إلى أنه كان من بين المطلق سراحهم. والخالدي محتجز لدى تنظيم القاعدة منذ ثلاثة أعوام.
ونسبت وكالة أسوشيتد برس الأميركية وصحيفة نيويورك تايمز إلى مسؤولين في البنتاغون قولهم إن العملية كانت في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، ونفذت بالتنسيق مع قوات الأمن اليمنية.
&
اسألوا اليمنيين
&
لم يشر بيان أصدرته لجنة الأمن العليا اليمنية في وقت سابق إلى أي دور أميركي في العملية، إلا أن "نيويورك تايمز" قالت إن حوالى 24 عنصراً من قوات الكوماندوس الأميركي قاموا بالعملية في حضرموت.
وأرجعت وزارة الدفاع الأميركية الإجابة على التساؤلات إلى الحكومة اليمنية، إذ قال الجنرال جون إف كيربي، السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع الأميركية، للصحافيين الثلاثاء: "أود فقط أن أخبركم بأننا مستمرون في دعم جهود مكافحة الإرهاب اليمنية، ونحيلكم إليهم للتعليق على أي عمليات مشتركة".
&
مفاجأة الخاطفين
&
ونقلت نيويرك تايمز عن مسؤولين أميركيين ويمنيين قولهم إن مجموعة صغيرة من قوة مكافحة الإرهاب اليمنية نُقلت على متن مروحية إلى منطقة قرب كهف في حضرموت، حيث كان الرهائن محتجزين.
وأضافت: "سار الجنود ليلًا إلى الكهف، وفاجأوا الخاطفين، ونجم عن تبادل إطلاق النار مقتل 7 من أفراد القاعدة".
وجرى التخطيط النادر والجريء للدخول إلى معاقل تنظيم القاعدة بصورة سريعة، خلال أسبوعين من طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المساعدة في إنقاذ الرهائن، وفق أحد المسؤولين الأميركيين.
&