أقرت الامارات إجراءات جديدة لمكافحة جرائم تمويل الإرهاب، تتيح التدقيق في أرصدة وودائع المصارف، والتحويلات منها وإليها وعبرها.


دبي:&تابعت الإمارات تحصين جبهتها الداخلية من مخططات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، وغيرها من التنظيمات والهيئات والجبهات التي اعتبرتها ارهابية. فأعلنت الأربعاء إجراءات جديدة لمكافحة غسل الأموال، تشمل مكافحة جرائم تمويل الإرهاب، ما يسمح بالتدقيق في أرصدة وودائع مصارف الإمارات، والتحويلات منها وإليها أو عبرها.
&
معالجة أوجه القصور
&
بحسب جريدة "الحياة"، أكد وكيل وزارة المال الإماراتي يونس الخوري الأربعاء أن القانون الاتحادي الرقم (9) للعام 2014 تضمن مادة لتغيير مسمى القانون الاتحادي الرقم (4) للعام 2002 بما يتناسب ومواجهة جرائم الإرهاب وتمويله، "بهدف معالجة بعض أوجه القصور الأساسية التي حددها خبراء صندوق النقد الدولي في تقرير تقويم نظام مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب لدولة الإمارات، من أجل تجنب إجراءات المتابعة المعززة".
&
يجرّم القانون ولائحته التنفيذية تقديم أموال أو جمعها أو تأمين الحصول عليها أو نقلها بأي وسيلة، بشكل مباشر أو غير مباشر، لأي جمعية أو هيئة أو منظمة أو مركز أو جماعة أو عصابة أو أي من الأشخاص الذين تنطبق عليهم أحكام المادتين (29) و(30) من القانون الاتحادي الرقم (7) للعام 2014، في شأن مكافحة الجرائم الإرهابية، سواء كانت هذه الأموال من مصادر مشروعة أو غير مشروعة، وسواء استخدمت كليًا أو جزئيًا في العمل الإرهابي، أو لم تستخدم فيه، وسواء وقعت الأفعال الإرهابية أو لم تقع.
&
قائمة الارهاب
&
وكانت الإمارات أدرجت في بداية تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري 83 منظمة وهيئة وجبهة على قائمة الإرهاب، ينشط بعضها في عمليات تمويل الإرهاب أو التحريض عليه، استناداً إلى قانون أصدره رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد أخيرًا لمكافحة الإرهاب.
&
ولا تزال الامارات تشهد فصول محاكمات التنظيم التابع لجماعة الاخوان المسلمين، الذي تغلغل في نسيج المجتمع الاماراتي، مندسًا في بعض الأجهزة الحكومية، وهدفه تنفيذ مؤامرة كبرى، غايتها قلب نظام الحكم في الامارات.