صنعاء: أكدت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن أن التقدم في تنفيذ المبادرة الخليجية لا يزال بطيئًا، رغم مرور ثلاث سنوات من سريانها. واعتبر بيان مشترك أصدره سفراء الدول العشر في صنعاء، أن مؤتمر الحوار الوطني قد نجح في جلب اليمنيين معًا والاتفاق على توصيات بشكل تجاوز توقعات الجميع، غير أن التقدم تباطأ مرة أخرى، وأدى إلى وجود فراغ سياسي وأمني، واليمن يدفع ثمنه اليوم.

وقال البيان "لقد حددت المبادرة الخليجية خريطة طريق واضحة للمرحلة الانتقالية في اليمن، تتمثل في الحوار الوطني، وصياغة دستور جديد، وعمل استفتاء على الدستور، وعقد انتخابات، كما احتوت كذلك على عوامل أخرى مهمة، مثل إعادة هيكلة القوات المسلحة في اليمن، مشيرًا إلى أن اليمن يمتلك حاليًا على الأرجح أفضل حكومة يراها البلد منذ سنوات من ناحية تأهلها الفني، إلى جانب أن تشكيلتها عكست كذلك الجزء الأكبر من مكونات المجتمع اليمني. وأكد أن هناك تحديات كبرى تواجهها الحكومة الجديدة، وأمامها الكثير لتحاول وتعمل على إنجازه قبل إجراء الانتخابات المرتقبة.