تبني شركات صناعة الطائرات نفاثات بسرعات فائقة، يمكنها أن تطير بسرعة 1200 ميل في الساعة، ستكون متوافرة في العام 2020.

بيروت: كان القرن العشرون عصر السرعة، فهل يكون القرن الحالي عصر سرعة الصوت، وما بعد سرعة الصوت؟ سؤال تجيب عنه شركات بناء الطائرات، التي بدأت بناء طائرات حديثة، تطير بضعف سرعة الطائرات التجارية الحالية.

ستظهر الطائرات النفاثة فائقة السرعة للمرة الأولى في سوق القطاع الخاص وقطاع الأعمال للطائرات. فشركة أيريون تبني طائرة تبلغ سرعتها 1200 ميل في الساعة، وتكلفتها 110 ملايين دولار، ويتوقع عرضها في الأسواق في العام 2020.

وفي منافسة مستعرة، تبني شركة سبايك أيروسبايس طائرة تطير بالسرعة نفسها، أي ضعف سرعة طائرة غلفستريم ج650، التي تبلغ قيمتها 65 مليون دولار. وبواسطة هذه الطائرات، يمكن قطع المسافة من نيويورك إلى لوس أنجليس بساعتين ونصف فقط.