صنعاء: قال موقع وزارة الدفاع اليمنية ان القاعدة في اليمن تحتجز صحافيا اميركيا ومواطنا بريطانيا وآخر من جنوب افريقيا، وقد نقلتهم من مكان احتجازهم قبل يومين من شن الجيش هجوما على المكان، وذلك بحسب رواية احد الجنود الذين شاركوا في العملية.

وقامت قوات مكافحة الارهاب اليمنية ليل الاثنين الثلاثاء بعملية في محافظة حضرموت اسفرت عن الافراج عن ثمانية اشخاص بينهم بحسب السلطات سعودي واثيوبي.

وسرت معلومات متضاربة حول وجود عسكري اميركي بين الرهائن المحررين، الامر الذي نفته واشنطن.

ونقل موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع اليمنية عن جندي شارك في العملية قوله انه تم انزال القوات الخاصة في منطقة حجر الصيعر الجبلية بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، وتمت مداهمة كهف كان تنظيم القاعدة يضع فيه الرهائن.

وقال الجندي "تحركنا في أربع مجموعات حدد لكل مجموعة مهمة وكنت ضمن المجموعة الرئيسية المناط بها تنفيذ الهجوم على مدخل الكهف".

بحسب الجندي، اندلعت اشتباكات مع المسلحين "وفي دقائق معدودة تم القضاء على الإرهابيين جميعا وعددهم سبعة أشخاص دون أن يلحق بنا أذى باستثناء جرح أحد زملائنا جرحا خفيفا".

واضاف الجندي الذي عرف عنه باسم ابو معروف، فان "الرهائن الثمانية كانوا جميعا مصفدين بالسلاسل وتم العثور على هواتف ووثائق خاصة بتنظيم القاعدة وعند سؤال أحد الرهائن المحررين عن بقية الرهائن أخبرنا أن الإرهابيين نقلوا منذ يومين خمسة رهائن من الكهف الى موقع مجهول بينهم صحافي أميركي وشخص بريطاني وآخر جنوب إفريقي وشخص يمني يدعى الحبشي والخامس يقول انه تركي وربما قد لا يكون كذلك".