المنامة: فتحت أبواب الاقتراع في البحرين في الجولة الثانية من الانتخابات النيابية والتشريعية التي جرت جولتها الأولى الأسبوع الماضي.
ويتنافس في كل دائرة المرشحان الحاصلان على نسبة التصويت الأعلى.
ولم تنجح الجولة الأولى في حسم سوى 6 مقاعد نيابية و21 مقعداً في المجالس البلدية. وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى 51.5%، وقد أطاحت بنظرية تصفير الصناديق حيث إن كل دعوات المقاطعة المسلحة بالفتاوى الدينية وعمليات الترهيب لم يكن حجمها أكثر من 16%، لأن نسبة المشاركة عام 2010 كانت 67% بمشاركة المعارضة وهذا يعني أن الفرق 16% فقط.
أما الرابح الأكبر في الجولة الأولى فهم المستقلون، ثم "جمعية الأصالة السلفية"، حيث وصل إلى البرلمان 4 نواب مستقلين و2 من نواب السلف، بينما لم يصل إلى البرلمان أي مرشح من "جمعية المنبر" التي تمثل تيار "الإخوان المسلمين".
كما لم تتمكن جمعيات "ائتلاف الفاتح" من الحصول على أي مقعد بانتظار الجولة الثانية التي ينافس فيها كوادر الائتلاف على مقعد برلماني ومقعدين "بلدي".
من جهتها استطاعت المرأة الفوز بمقعد "بلدي" واحد، بينما وصلت 9 مرشحات إلى الدور الثاني، وهي نتائج تعتبر جيدة، كما أنه من الملاحظ أن المرأة في المناطق الشيعية أكثر تنافساً، حيث حصدت مقعداً "بلدياً"، بينما تنتظر 6 نساء جولة الإعادة.