من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي وزير الداخلية السعودي الذي وصل واشنطن في إطار زيارة يراد منها مناقشة محاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وتحديدا الحرب على "داعش".



الرياض: يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف في واشنطن الذي وصل واشنطن فجر أمس الاثنين&في زيارة رسمية للولايات المتحدة الأميركية تدوم ثلاثة أيام لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية والأمنية في مقدمها تعاون البلدين على صعيد محاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة &وتحديدا الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" التي تقودها الولايات المتحدة وتشارك فيها دول أخرى من بينها السعودية، إضافة إلى مواجهة تنظيم القاعدة والتطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والعمل على خدمة استقراره، وخاصة الدول المجاورة للمملكة كاليمن والعراق وسوريا.

وتعد الزيارة هي الثانية للوزير السعودي خلال عشرة أشهر فقط إذ كان في زيارة لواشنطن في فبراير الماضي التقى خلالها الرئيس أوباما ورؤساء أجهزة الاستخبارات والأمن كما أنها الثالثة للأمير السعودي منذ 2012.

ويحظى الأمير محمد الذي عين في نوفمبر 2012 بعد وفاة والده وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز بإشادة من الحكومات الغربية عن دوره في حملة ضد &الإرهاب منذ أن كان مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية. وسيجري الأمير السعودي مشاورات مع قادة الكونغرس وكذلك مع مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع.&&

ولاحظ مراقبون أن &الزيارة الحالية تأتي بعد بضعة أيام من إعلان وزارة الداخلية في المملكة اعتقال 135 إرهابيا &بينهم 26 أجنبياً والبقية مواطنون &سعوديون منهم عشرون شيعياً. ونجح الأمير&محمد بن نايف &خلال لقائه الرئيس الأميركي باراك اوباما في البيت الأبيض يوم 15 يناير 2013 &في إقناع واشنطن ببيع طائرات بدون طيار إلى الرياض بما يحقق للمملكة تفوقا نوعيا&في المنطقة&رغم معارضة المشرعين الأميركيين لتلك الصفقة.

وكان &وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز&، زار رسميا الولايات المتحدة الأميركية الشهر الماضي استمرت عدة أيام &تلبية لدعوة تلقاها من وزير الدفاع الأميركي تشاك هيجـل لبحث تطوير منظومة التسليح والتدريب &لدى الحرس الوطني والتقى خلالها أيضا الرئيس بارك أوباما ورئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارتن ديمبسي وعدد من كبار المسؤولين الأميركيين.