لندن: اعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في مقالة نشرتها السبت صحيفة التلغراف، ان بلاده سترسل مئات من الجنود البريطانيين الاضافيين الى العراق في كانون الثاني/يناير لتدريب القوات التي تحارب تنظيم "داعش".
وينتشر الان عسكريون بريطانيون في العراق لتدريب القوات الكردية في منطقة اربيل، عاصمة كردستان، منطقة الحكم الذاتي الكردي في شمال البلاد.
&
وفي اطار التحالف الدولي لمحارية الدولة الاسلامية، يشن البريطانيون الذين استبعدوا في هذه المرحلة ارسال قوات الى ساحة المعركة، غارات جوية ايضا على مواقع المسلحين الاسلاميين المتطرفين.
وكتب فالون في مقالته "المشكلة هي ان الغارات الجوية غيرت طريقة تحرك الدولة الاسلامية" التي بات مقاتلوها يلجأون "بصورة متزايدة الى المدن والقرى".
&
واضاف "هذا يعني انه يتعين اخراجهم بقوات على الارض. وهذه مهمة تعود للقوات المحلية وليس الغربية" متابعا "ان دورنا الان علاوة على القصف، هو ان نركز اكثر فاكثر على التدريب".
واضاف "لذلك سنقترح في كانون الثاني/يناير تدريب قوات مشاة على التعامل مع العبوات المتفجرة اليدوية الصنع، مستفيدين من خبرتنا في افغانستان".
&
وقال ان العدد الدقيق للقوات الاضافية لم يتحدد بعد، لكنه سيناهز "بضع مئات"، موضحا ان المدربين سينتشرون في اربع "مناطق آمنة"، احداها المنطقة الكردية والثلاث الاخرى قرب بغداد.
وكان الجنرال الاميركي جيمس تيري اعلن الاثنين ان بلدانا اعضاء في التحالف على استعداد لارسال حوالى 1500 عنصر الى العراق لتكثيف عمليات التصدي لتنظيم "الدولة الاسلامية".
&
ولم يحدد بلدان التحالف التي سترسل هذه التعزيزات ونوعية العناصر، لكنه اوضح انهم سيكونون في العراق لتدريب ومساعدة القوات العراقية.
في هذه الاثناء، اعلنت برلين عن ارسال مئة جندي الماني قريبا الى شمال العراق للمشاركة في مهمة التدريب.
&
&