صنعاء: أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن اليمن ليس أمامه إلا المضي صوب استكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية بمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وقال هادي خلال لقائه اليوم رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في صنعاء بتينا موشايت "إن هناك قوى تريد إعادة اليمن إلى ما قبل الثورة اليمنية في سبتمبر وأكتوبر على مستوى الجنوب والشمال"، معتبرًا أن هذا الاتجاه يعرقل الاتجاه السلمي على أساس تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل".

وشدد على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي، وخصوصًا الدول العشر الراعية والداعمة والضامنة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، من أجل مساعدة اليمن للعبور إلى بر الأمان، لافتًا إلى أن اللجنة الدستورية تشرف على استكمال النصوص الدستورية على أساس الدولة الاتحادية، ومن ثم سوف تجري مراجعته على مستوى الهيئة العليا لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار ليتم بعد ذلك الاستفتاء عليه واستكمال السجل الانتخابي النظيف الخالي من كل الشوائب من أجل إجراء الانتخابات البرلمانية على المستوى العاصمة في المركز والأقاليم.

وقال إن اليمن أمام فرصة تاريخية للخلاص من دوامة الأزمات، مضيفًا أن البديل من ذلك هي الفوضى العارمة التي سيدفع ثمنها كل اليمنيين. من جانبها أكدت رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي أهمية التزام كل الأطراف اليمنية بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واتفاق السلم والشراكة الوطنية والعمل من أجل إخراج اليمن من دوامة الأزمات.