أربيل: دعا "المؤتمر العربي لمكافحة الإرهاب والتطرف" أبناء العشائر العربية إلى الوقوف في وجه الهجمة الإرهابية التي يواجهها العراق، وتشجيع أبناء العشائر على الالتحاق بالجيش العراقي وقوات الحرس الوطني لمحاربة تنظيم "داعش".&

وحث المؤتمر، في بيان صدر في ختام أعماله تلاه القيادي في ائتلاف متحدون للإصلاح رافع العيساوي، الحكومة العراقية إلى الإسراع في تسليح أبناء العشائر، والإلتزام بالبرنامج الحكومي، وحصر السلاح بيد الدولة و"لجم الميليشيات".

وطالب بإعادة هيكلة الجيش العراقي بما يضمن عودة الكفاءات، والاستفادة منهم لبناء جيش حرفي متوازن من جميع مكونات الشعب العراقي، مشددا في الوقت نفسه على أن مهمة تحرير المدن والمناطق المحتلة من قبل "داعش" هي مهمة أبناء هذه المحافظات وبمساعدة القوات الامنية الرسمية، محذرا من أن تجاوز ذلك سيعقد المشهد اكثر في هذه المحافظات.&

وشدد البيان على أن ربط العرب السنة بالإرهاب و"داعش" "كما لو كانت حالة واحدة" هو جريمة يراد منها تشويه صورة العرب السنة، الذين كانوا ولا يزالون أول من وقف في وجه الإرهاب. وأكد البيان على المسؤولية القانونية والاخلاقية للحكومة العراقية تجاه النازحين، وأهمية تخصيص المبالغ اللازمة، وبصورة دورية، لإغاثتهم ، والالتزام بعودة آمنة وكريمة لهم، وتعويضهم عن الضرر الذي اصاب منازلهم وممتلكاتهم، مع نقل ملف النازحين للمحافظات وبإشراف اعضاء مجلس النواب لتلك المحافظات.&

ودعا الحكومة العراقية إلى الالتزام بفقرات الاتفاق السياسي وتطبيقها حسب السقوف الزمنية لكل فقرة تحقيقا للمصالحة الوطنية الحقيقية والمباشرة بتشريع قوانين العفو العام والمساءلة والتوازن والحرس الوطني وبقية القوانين المتفق عليها، والعمل على إنشاء صندوق اعمار المحافظات المتضررة وادراجه في موازنة العام 2015، ودعوة المجتمع الدولي الى المشاركة في إعمار المحافظات عبر انشاء صندوق دولي للإعمار.&

واتفق "المؤتمر العربي لمكافحة الإرهاب والتطرف" من أجل متابعة تنفيذ ما ورد في بيانه على تشكيل 3 لجان هي: لجنة المتابعة والتنسيق، لجنة العلاقات، ولجنة النازحين.& يذكر أن "المؤتمر العربي لمكافحة الإرهاب والتطرف" ناقش خلال أعماله أمس الخميس في مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق سبل مكافحة الإرهاب والعنف في المنطقة، ووضع حد للتطرف بكل أشكاله.