&
&
يزعم قبطان طائرة سابق أن الولايات المتحدة تتستر على حادثة اختفاء الطائرة الماليزية MH370، مرجحاً أن الرحلة اختطفت من قبل القراصنة، وربما أسقطتها الولايات المتحدة خوفاً من مخطط إرهابي.

&
&بيروت: قال الرئيس السابق لخطوط بروتيوس الجوية مارك دوغان&في مقال كتبه لصحيفة "باري ماتش"،&&إن الطائرة الماليزية المفقودة لم تسقط في أي مكان بالقرب من الموقع الذي حددته السلطات وأن فرق الانقاذ كانت تبحث في المكان الخطأ.
ويزعم دوغان أن طائرة البوينغ 777، التي كانت تحمل على متنها 239 شخصاً – معظمهم من الصينيين – قد تحطمت بالقرب من جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي. &يعتقد أنها ربما تعرضت للاختطاف من قبل القراصنة ثم أسقطتها الولايات المتحدة خوفاً من هجوم إرهابي محتمل على غرار أحداث 11 سبتمبر 2001.
&
ويقول دوغان: "بريطانيا كانت لديها قاعدة عسكرية على هذه الجزيرة الصغيرة، وقد تركتها للأميركيين لاستخدامها. &هذه القاعدة العسكرية قوية للغاية ولذلك من غير المعقول أن يفقد الأميركيون أي أثر لهذه الطائرة".
وأشار إلى أن الأميركيين أسقطوا هذه الطائرة بعد أن اختطفها القراصنة، لأنهم أرادوا إحباط مخطط إرهابي محتمل، مدعماً نظريته بشهادات سكان دييغو غارسيا الذين قالوا إنهم شاهدوا الطائرة تحلق فوق الجزيرة.
&
"رأيت طائرة ضخمة تحلق على ارتفاع منخفض جداً فوقنا"، قال أحد الصيادين، مضيفاً أن &الطائرة كانت تحمل ألوان الخطوط الجوية الماليزية: أي الخطوط الحمراء والزرقاء مع خلفية بيضاء.
ونظراً للتكنولوجيا المتطورة التي تتمتع بها طائرة البوينغ، يعتقد القبطان الفرنسي أن الطائرة اختطفت عن طريق التحكم ثم تم تحويلها نحو دييغو غارسيا، مشيراً إلى أن حريقاً على متنها دفع الطاقم الجوي لإيقاف الأجهزة الكهربائية، الأمر الذي يفسر اختفاء الطائرة عن الرادارات.
&
وفقاً لدوغان، لقي جميع الركاب حتفهم اختناقاً بسبب الحريق، لكن النيران لم تلحق أي ضرر خارجي بالطائرة، فاستمرت الطائرة برحلتها باستخدام الطيار الآلي حتى نفذ الوقود وهوت إلى أسفل البحر.
بعد أن أفصح عن هذه المعلومات، يقول دوغان إن ضابطاً في المخابرات البريطانية هدده وحذره مما أسماه "مخاطر" التحقيق في مصير اختفاء الرحلة الماليزية MH370.
&